كل ما تود معرفته حول ميزانية المعارضة السويدية التي أقرها البرلمان

<h4 style="text-align:justify;">منصّة «أكتر» السويد</h4>لدينا اليوم حكومة ستطبق موازنة ليست موازنتها، بل موازنة قدمتها المعارضة وهي أحزاب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد. فما أبرز الاختلافات بين الموازنتين؟<figure class="image"><img src="https://bildix.mmcloud.se/bildix/api/images/29a359f3-d2bc-476b-8232-7e0f4f8cb6e2.jpeg?fit=crop&amp;w=980&amp;h=551"><figcaption>Foto: Fredrik Sandberg/TT</figcaption></figure><h3 style="text-align:justify;">من الناحية الكميّة</h3>رغم أنّ التعليقات قد تبدو حامية الوطيس، ورغم أنّ الفروقات بين اقتراح الموازنة الحكومية وموازنة المعارضة التي أقرها البرلمان، قد تكون مزعجة لأساسيات حزب البيئة بشكل كبير، لكنّها ليست بالضرورة مزعجة كثيراً للحزب الاشتراكي الديمقراطي.<ul><li>لنبدأ بكمية الإنفاق. موازنة المعارضة هي 1.137 مليار كرون، أي أقلّ بمليار كرون فقط من الموازنة التي كانت الحكومة قد اقترحتها، أيّ أقل بـ 1 بالألف.</li><li>وعندما ننظر إلى موازنة الدخل المتوقع، فتقديرات موازنة المعارضة هي 1,190 مليار كرون، أي أقل بـ 1.5 مليار كرون من تقديرات الحكومة.</li><li>وبالنسبة للعجز في مالية الحكومة المركزية، فكلتا الموازنتين تتبعان عجزاً بنسبة 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي، والذي سيتحول إلى فوائض شبه متساوية في العام التالي.</li><li>كما أنّ الأموال المخصصة للإصلاحات في كلا الموازنتين هي 70 مليار كرون، ولم تستبدل موازنة المعارضة إلّا مطارح إنفاق أقل من ثُلثها، أي قرابة 23 مليار كرون.</li></ul><figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdl_CC_Ar_I_cvmd_Q_nh_0c4c2a7762.jpg"><figcaption>ميزانية عام 2022 Photo TT</figcaption></figure><h3 style="text-align:justify;">نقص في الوقاية الاجتماعية</h3>يبدو أنّ الكثيرين من المتابعين قد أذهلهم التشابه بين النواقص في الإنفاق الاجتماعي في كلتا الموازنتين.&nbsp;كان أحدهم فريدريك هيولستروم Fredrik Hjulström، رئيس اتحاد الأكاديميين الاجتماعيين Akademikerförbundet&nbsp;SSR، الذي تحدث ناقداً عن محاولة الموازنتين محاربة الجريمة بتخصيص الأموال للشرطة وللنظام القضائي، لكن ليس للجهود الاجتماعية الوقائية، رغم أنّ جميع الباحثين أظهروا أنّ البداية يجب أن تكون عند العمل الاجتماعي الوقائي.اعتبر هيولستروم أنّ تشديد العقاب والمراقبة الأمنية، دون تعزيز الوقائية والتدخل المبكر من الناحية التربوية، سيعني مجرّد لعب وهدر غير مثمرين. يبدو أنّ ما قالته أندرسون في بيانها الحكومي الأول أمام البرلمان عن محاربة التمييز والجريمة، لا يأخذ بالاعتبار التدخل الوقائي المبكر، ويريد فقط التركيز على العقاب.كما أشار البعض في ذات السياق إلى الفقرات غير المفهومة في الموازنة التي أقرها البرلمان، مثل تخصيص مبلغ 500 مليون كرون لرياض الأطفال وبرامج العائلة. ما الذي يعنيه هذا في التطبيق؟ هل يعني ذلك منح الأموال للبلديات لكن دون تخصيصها للخدمات الاجتماعية الوقائية؟من ناحية أخرى، كان اقتراح الموازنة الحكومية قد خصص 2.5 مليار لرعاية المسنين، بينما أضافت موازنة المعارضة 300 مليون إضافي عليها. &nbsp;<figure class="image"><img src="https://alandsradio.ax/sites/default/files/styles/main_article/public/images/article/hjulstrom.jpg?itok=LiCrLVIu"><figcaption>فريدريك هيولستروم Fredrik Hjulström، رئيس اتحاد الأكاديميين الاجتماعيين Akademikerförbundet SSR،</figcaption></figure><h3 style="text-align:justify;">في الرعاية الصحية</h3><ul><li>احتفظت موازنة المعارضة بـ 2 مليار كرون للتعامل مع الرعاية الصحية الآجلة، و3 مليارات كرون للاستثمار في موظفي الرعاية الصحية من بين أمور أخرى.</li><li>سيتم تخصيص 2.9 مليار كرون على طول فترة الموازنة لإنشاء مراكز صحية جديدة، وسيتم إضافة 25 مليون كرون سنوياً حتّى 2027 للتطعيم، وللقضاء على سرطان عنق الرحم.</li><li>سيتم تخفيض المخصصات لمكافحة مرض الإيدز – نقص المناعة المكتسب – وما يشابهه إلى مستويات 2014.</li></ul><h3 style="text-align:justify;">التخفيضات الضريبية</h3>قامت موازنة المعارضة بتخفيض الضرائب على عدد من القطاعات:<ul><li>سيتم تخفيض الضرائب على العاملين بمقدار 8 مليار دولار عموماً، بحيث يحصل الموظفون بدوام كامل على تخفيض بقيمة 1800 كرون سنوياً.</li><li>لن تشمل التخفيضات الموظفين الذين يحصلون على إجازات مرضية. وكانت الحكومة قد انتقدت هذه الهوة في التخفيض الضريبي، ولكنّ المعارضة دافعت عنه بأنّه سيزيد الرغبة لدى الناس بالعمل.</li><li>وكذلك سيتم منح تخفيضات ضريبية للأشخاص الذي يعانون من إعاقة، أو يتلقون المال من صندوق إعانة البطالة عن العمل.&nbsp;</li><li>كما سيتم تخفيض الضرائب على المتقاعدين، بحيث يتم تخفيض الضرائب بقيمة 1800 كرون على المتقاعدين الذين يتلقون 13 ألف كرون شهرياً كمعاش تقاعدي، ما سيكلف عموماً 4.2 مليار كرون.</li><li>سيتم تخفيض الضريبة على وقود البنزين والديزل بدءاً من 1 أيار/مايو العام القادم، بمقدار 50 أوره للتر الواحد، ما سيكلف عموماً 2.4 مليار كرون. علماً أنّ حزب البيئة أعلن بأنّه «سيكافح» لمنع تطبيق هذه التخفيضات، وكان يتحضر لحشد الدعم لذلك، خاصة أنّها المشكلة الأكبر بالنسبة له في موازنة المعارضة.</li><li>سيتم تخفيض تكاليف توظيف الأشخاص العاطلين عن العمل المفروضة على أصحاب العمل.</li></ul><figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdl8xn_Vte6_FD_30_nh_b0f46e6ab1.jpg"><figcaption>Foto Stina Stjernkvist/SvD/TT قامت موازنة المعارضة بتخفيض الضرائب على عدد من القطاعات:</figcaption></figure><h3 style="text-align:justify;">زيادة في الإنفاق</h3><ul><li>سيتم منح المتقاعدين بدءاً من آب/أغسطس العام القادم زيادة على دعم الإسكان قدرها 200 كرون سويدي لكلّ شخص.</li><li>سيتم زيادة أجور الشرطة بمقدار كلي 400 مليون كرون. ولكاميرات المراقبة وأدوات وتكنولوجيا الشرطة زيادة قدرها 300 مليون كرون أيضاً.</li><li>كما سيتم منح زيادة مالية للمركز الوطني للطب الشرعي Nationellt forensiskt centrum، بمقدار 50 مليون كرون.</li><li>ستحصل سلطات الجمارك وحرس الحدود على 525 مليون إضافية، كما سيتم منح مستودعات حجز الجمارك 75 مليون.</li><li>تخصيص 400 مليون كرون لمواجهة فقدان المعرفة في المدارس.</li><li>تخصيص 300 مليون كرون لمواجهة مسألة تقسيم ساعات العمل إلى نوبات متعددة Motverka delade turer.</li></ul><h3 style="text-align:justify;">ماذا رفضت موازنة المعارضة؟</h3>هناك مسائل شديدة الأهمية رفضتها موازنة المعارضة، كانت موجودة في الموازنة الحكومية، أهمها:<ul><li>منح من يدفعون ديون رهن عقاري تخفيضاً ضريبياً بقيمة كليّة 9 مليار كرون.</li><li>تخصيص 3.4 مليار كرون للأسبوع العائلي.</li><li>تخصيص 2 مليار كرون يتم إنفاقها لشراء الغابات الحراجية لملكية الدولة.</li><li>تخصيص 1.5 مليار كرون للخدمات الإضافية.</li></ul>

ما أهم نقاط موازنة المعارضة التي ستلتزم بها حكومة أندرسون؟

large_أكتر.png

medium_أكتر.png

small_أكتر.png

thumbnail_أكتر.png

أخبار-السويد

اقتصاد

تواصل الشرطة التحقيق في دوافع الهجوم الذي وقع في مدرسة "ريسبيرسكا" بمدينة أوريبرو، وسط تكهنات بأن الجريمة ربما كانت موجهة ضد الشؤون الاجتماعية.

large_Copy of Untitled Design (1).png

medium_Copy of Untitled Design (1).png

small_Copy of Untitled Design (1).png

thumbnail_Copy of Untitled Design (1).png

أظهرت تسجيلات صوتية تم تحليلها حديثًا تفاصيل جديدة حول الهجوم الدموي الذي وقع في مدرسة بأوريبرو، حيث قُتل عشرة أشخاص على يد منفذ الهجوم قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.

large_Copy of Untitled Design.png

medium_Copy of Untitled Design.png

small_Copy of Untitled Design.png

thumbnail_Copy of Untitled Design.png

تواصل الشرطة في أوريبرو مراقبة الوضع عن كثب بعد حادثة إطلاق النار الجماعي التي وقعت يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين، فيما قُتل المهاجم المشتبه به، ريكارد أندرسون، في موقع الحادث.

large_sdltjmkzAENGV4-nh.jpg

medium_sdltjmkzAENGV4-nh.jpg

small_sdltjmkzAENGV4-nh.jpg

thumbnail_sdltjmkzAENGV4-nh.jpg

أعلن مسجد أوريبرو عن فتح أبوابه مساء اليوم لاستقبال عائلات الضحايا والمصابين بعد حادثة إطلاق النار المروعة التي شهدتها المدينة يوم أمس.

توافد العشرات من المواطنين إلى محيط مدرسة ريسبيرسكا في أوريبرو، حيث وضعوا الزهور وأضاؤوا الشموع تكريمًا لضحايا الهجوم المأساوي الذي وقع يوم الثلاثاء.

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسويد، معتبرًا إياها نموذجًا يحتذى به في مجال التعليم، وذلك خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين في البيت الأبيض.

أخبار-العالم

كشفت مصادر مطلعة أن منفذ الهجوم البالغ من العمر 35 عامًا والذي ارتكب المجزرة في مدرسة كامبوس ريسبيرسكا بمدينة أوريبرو، قد تجنب استهداف بعض الأشخاص أثناء تنفيذه الهجوم، وفقًا لما نقلته صحيفة "أفتونبلادت"كشفت مصادر مطلعة  أن منفذ الهجوم البالغ من العمر 35 عامًا والذي ارتكب المجزرة في مدرسة ريسبيرسكا بمدينة أوريبرو، قد تجنب استهداف بعض الأشخاص أثناء تنفيذه الهجوم، وفقًا لما نقلته صحيفة "أفتونبلادت".

large_sdlXGJRaB4F9xE-nh.jpg

medium_sdlXGJRaB4F9xE-nh.jpg

small_sdlXGJRaB4F9xE-nh.jpg

thumbnail_sdlXGJRaB4F9xE-nh.jpg

أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، يوم الخميس، عن دعوته لقادة الأحزاب في البرلمان لعقد اجتماع لمناقشة تداعيات الهجوم المسلح الذي وقع في مدرسة بمدينة أوريبرو.

large_sdlWmhA5pzDUXM-nh.jpg

medium_sdlWmhA5pzDUXM-nh.jpg

small_sdlWmhA5pzDUXM-nh.jpg

thumbnail_sdlWmhA5pzDUXM-nh.jpg

تواصل السلطات السويدية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات حادث إطلاق النار في مدينة أوريبرو، والذي يُعتبر من أسوأ حوادث العنف في تاريخ البلاد. وتركز التحقيقات حاليًا على تحليل خلفية المشتبه به، رجل في منتصف الثلاثينيات، والذي تشير البيانات الأولية إلى أنه عاش حياة منعزلة ولم يكن له سجل جنائي سابق.

لا تزال السلطات السويدية تعمل على تحديد هوية جميع ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة ريسبيرسكا بمدينة أوريبرو، حيث أكدت الشرطة خلال مؤتمر صحفي صباح الأربعاء أن بعض الضحايا لم يتم التعرف عليهم بشكل كامل حتى الآن.

تشارك هيئة الطب الشرعي السويدية في عمليات تحديد هوية الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدرسة بمدينة أوريبرو يوم الثلاثاء 4 فبراير.

أخر تحديث Dec 6, 2021, 13:24 PM

ما أهم نقاط موازنة المعارضة التي ستلتزم بها حكومة أندرسون؟

أخبار ذات صلة

المزيد