تشهد بلديات السويد تفاوتًا كبيرًا في تقديم الحوافز الصحية لموظفيها، حيث تُظهر دراسة حديثة أن الغالبية العظمى من البلديات لا تمنح موظفيها الحق في الحصول على "ساعة صحة" للتدريب أثناء ساعات العمل. وحسب دراسة أجراها اتحاد الأكاديميين السويديين SSR، فإن 78 من أصل 290 بلدية سويدية فقط تقدم هذه الميزة، التي تتيح للموظفين تخصيص ساعة واحدة أسبوعياً لممارسة الرياضة مع الحفاظ على الراتب كاملاً. أما بالنسبة للحوافز المالية المتعلقة بالصحة، فهناك أيضًا تفاوت ملحوظ. حيث يُقدَّم 500 كرونة سنويًا فقط لموظفي 11 بلدية، بينما تقدم بلدية واحدة فقط، وهي "كيرونا"، الحد الأقصى من الدعم البالغ 5000 كرونة سنويًا إلى جانب "ساعة الصحة". في المقابل، 22 بلدية لا تقدم أي حوافز صحية على الإطلاق، بينما لا تقدم 8 بلديات أي من الحوافز سواء كانت ساعة صحة أو دعم مالي، من بينها "إمابودا" و"يستاد". وقالت رئيسة الاتحاد، هايكي إركيرس، إن البلديات يجب أن تأخذ صحة موظفيها على محمل الجد: "إن ساعة الصحة والدعم الصحي جزء مهم من استراتيجيات تقليل الإجازات المرضية، بالإضافة إلى كونهما أدوات لجذب الموظفين الموهوبين"، مضيفةً أن ذلك يتطلب جهداً أكبر من البلديات. حقائق عن الدعم الصحي الدعم الصحي هو ميزة رعاية شخصية معفاة من الضرائب، ويمكن أن يصل إلى 5000 كرونة سنويًا. يمكن استخدامه للأنشطة البدنية أو العلاجية التي تخفف من التوتر أو الألم، بالإضافة إلى استشارات التغذية أو الإقلاع عن التدخين.لكن الدعم لا يشمل دفع تكاليف المعدات الرياضية أو العضوية في الأندية أو الدورات التعليمية أو الرعاية الصحية أو التجميلية.