مالمو تكشف ميزانية 2026: دعم موسع للأطفال والشباب وكبار السن أعلنت بلدية مالمو عن ميزانية عام 2026، والبالغة 27 مليار كرونة سويدية. وقد عرضها في مؤتمر صحفي اليوم كل من Katrin Stjernfeldt Jammeh (S)، Stefana Hoti (MP)، وRoko Kursar (L). الميزانية تركّز على التعليم، الرفاه الاجتماعي، والمناخ، دون رفع الضرائب أو تقليص الخدمات. كما خصصت البلدية 421 مليون كرونة إضافية لمبادرات جديدة. مواصلات مجانية للشباب طوال الصيف أحد أبرز القرارات هو تخصيص بطاقة سفر مجانية لجميع الشباب بين 15 و19 عامًا مع Skånetrafiken خلال صيف 2026. الهدف هو تسهيل وصول المراهقين إلى وظائف الصيف والأنشطة الثقافية والرياضية في جميع أنحاء المدينة. المبادرة، التي تكلف البلدية نحو 7,5 مليون كرونة، تعتبر خطوة تجريبية نحو سياسة أوسع للنقل المجاني للشباب. كبار السن يسافرون مجانًا دون قيود زمنية التعديلات شملت أيضًا كبار السن. فبعد أن كان التنقل المجاني لمن هم فوق 70 عامًا مقيدًا بساعات معينة خلال اليوم، ستصبح المواصلات مجانية على مدار اليوم دون أي استثناءات. القرار يُتوقع أن ينعكس بشكل مباشر على حياة آلاف المسنين في المدينة. فطور مجاني في المزيد من المدارس في قطاع التعليم، سيتم توسيع برنامج الفطور المدرسي المجاني ليشمل المزيد من التلاميذ، استجابة لزيادة الاعتماد عليه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. البلدية ترى أن الإجراء يعزز الصحة العامة ويساعد على تحسين تركيز الطلاب خلال اليوم الدراسي. ثلاثة مراكز جديدة للشباب وتوسيع “الكولّو” الميزانية تتضمن أيضًا افتتاح ثلاثة بيوت جديدة متعددة الأنشطة (Allaktivitetshus)، أحدها في كروكسبيك. كما ستُمدد ساعات عمل المراكز الشبابية الحالية لتغطي الأمسيات والعطلات الأسبوعية. في مجال الثقافة، ستتلقى مدرسة الثقافة (Kulturskolan)، وبرنامج El Sistema الموسيقي، ومشروع Kulturhyllan في هيليه دعمًا ماليًا إضافيًا لتوسيع مشاركة الشباب. أما برنامج المخيمات الصيفية (كولّو) فسيشهد توسعًا عبر إنشاء مخيم رابع بجانب المخيمات الثلاثة الحالية، ما يتيح مشاركة أعداد أكبر من الأطفال في أنشطة صيفية منظمة. ميزانية بلا زيادات ضريبية رغم التحديات أكدت قيادة المدينة أن ميزانية 2026 متوازنة بالكامل، حيث تغطي الإيرادات النفقات دون الحاجة إلى رفع الضرائب أو تنفيذ أي تخفيضات في الخدمات البلدية. بل على العكس، هناك 421 مليون كرونة متاحة للإنفاق على مبادرات إضافية في مجالات التعليم، الرعاية، والشباب. ورغم أن التحالف الحاكم في مالمو – المكوّن من الاشتراكيين الديمقراطيين (S)، حزب البيئة (MP)، والليبراليين (L) – لا يمتلك أغلبية في المجلس البلدي، إلا أن الميزانية يُتوقع أن تُمرر دون عقبات. السبب هو أن حزب اليسار (V)، الذي لا يشارك في التحالف، أعلن أنه لن يصوّت لصالح أي ميزانية بديلة من المعارضة اليمينية، مما يُسهل تمرير الميزانية الحالية في التصويت النهائي نهاية نوفمبر. وبذلك تواصل مالمو سياستها في تخصيص الموارد المحلية لمعالجة الفوارق الاجتماعية والاستثمار في الخدمات الأساسية، رغم ضغوط اقتصادية متزايدة على البلديات في جميع أنحاء السويد