أعلن متجر Pierre Gent’s Shop، المتخصص في الأزياء الرجالية في يوتيبوري، عن إغلاق أبوابه نهائيًا بعد 13 عامًا من العمل. وأطلق المتجر حملة تخفيضات شاملة على جميع المنتجات، حيث يودّع صاحبه، بيير جارليك، عالم تجارة الملابس بعد مسيرة طويلة في صناعة الموضة. إعلان الوداع نشر بيير جارليك، مالك المتجر، بيانًا على حسابه في إنستغرام، حيث أكد أنه حان الوقت لإنهاء مسيرته في تجارة الملابس الرجالية بعد أكثر من 50 عامًا في المجال، مشيرًا إلى رغبته في خوض تجارب جديدة بعيدًا عن قطاع الأزياء. وقال بيير في منشوره: "لكل شيء نهاية، وكذلك مسيرتي في تجارة الملابس. أدركت أخيرًا أن هناك أشياء أخرى في الحياة غير إدارة متجر للملابس الرجالية." كما شكر جميع عملائه وشركائه الذين ساندوه على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا أنه يشعر بالفخر بما حققه في هذا المجال. وبمناسبة الإغلاق، أعلن المتجر عن تخفيضات بنسبة 30% على جميع المنتجات، ما يتيح للعملاء فرصة اقتناء ملابس كلاسيكية عالية الجودة بأسعار مخفّضة قبل إغلاق المتجر نهائيًا. تفاعل واسع ودعم من العملاء لاقى إعلان إغلاق المتجر تفاعلًا واسعًا من الزبائن والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن تقديرهم لبيير ومتجره، متمنّين له مستقبلًا سعيدًا بعد التقاعد. علق أحد الزبائن قائلاً: "بيير، كنت الأفضل في مجالك. سنفتقد متجرك وخبرتك الواسعة في الأزياء الرجالية!"، بينما كتب آخر: "شكراً لكل هذه السنوات من الأناقة والجودة. أتمنى لك حياة سعيدة بعد هذه الرحلة الطويلة." تعود جذور بيير جارليك في عالم الأزياء إلى جده سالمون جارليك، الذي هاجر من بيلاروسيا إلى السويد واستقر في يوتيبوري بعد فراره من الاضطهاد، حيث ساهم مع إخوته في إنشاء أول مصانع لتصنيع الملابس الرجالية في المدينة. مسيرة بدأت عام 2012 افتُتح متجر Pierre Gent’s Shop عام 2012 في شارع Kristinelundsgatan 10، واستمر في تقديم الملابس الرجالية الكلاسيكية ذات الجودة العالية لأكثر من عقد من الزمن، قبل أن يقرر بيير إغلاقه والتقاعد عن العمل. لم يُشر بيير إلى وجود مشاكل مالية وراء إغلاق المتجر، حيث بدا واضحًا أن القرار جاء برغبته الشخصية في إنهاء مسيرته المهنية والاستمتاع بوقته بعد عقود من العمل في صناعة الأزياء.