تلقت الشرطة إنذاراً بالإعتداء في مستشفى فرينيفيس Vrinnevis في نورشوبينغ Norrköping شرق السويد. لتؤكد الشرطة بعد ذلك، أنه قد أُطلق سراح المتهم بواسطة وسيلة نقل تابعة لدائرة السجون في المستشفى.يقول المتحدث باسم الشرطة دينيس يوهانسون سترومبري: «سرعان ما تلقينا معلومات تفيد بأن الإنذار كان حاداً وأنه قد تم إطلاق سراح المتهم. تفيد معلوماتنا أن رجلين ملثمين قد قاما باستخدام أشياء تشبه الأسلحة النارية وأطلقوا سراح الرجل الثالث».متحدث باسم الشرطة: إطلاق سراح مسلّح خطير وهو حرّ طليق حتى الآن!البحث عن المتهم ميلاد صافيتقول الشرطة إن الرجل الذي أُطلق سراحه يدعى "ميلاد صافي"، يبلغ من العمر 20 عاماً ويقضي عقوبةً بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة الشروع في القتل.وحتى وقت مبكر من صباح يوم الخميس، كان ميلاد لا يزال طليقًاً ولم تتمكن الشرطة من القبض عليه أو على أي شخص آخر ساعد في الإفراج عنه. من جانب آخر، اعتُقل شخص واحد ولكن أُطلق سراحه على الفور.وفي هذا الصدد، ستعقد الشرطة مؤتمراً صحفياً عند الساعة 10:15 من صباح اليوم الخميس، حيث يريدون من خلاله تلقي النصائح والاقتراحات حول الحادث، سواء فيما يتعلق بما حدث في مستشفى فرينيفيس Vrinnevisjukhuset، وهروب المتهمين بالسيارة، والمزيد من الملاحظات التي يمكن إجراؤها فيما يتعلق بالإفراج عن المتهم.في السياق ذاته، يقول دينيس يوهانسون سترومبري، المتحدث باسم الشرطة: «ما زلنا نحتاج نصائحاً حول الأشخاص الذين يمكن ربطهم بهذه العملية. من الأفضل لنا الاتصال بالشرطة، وعندها سنقرر ما هو مهم للتحقيق».المتهم مرتبط بعصابات الدراجات الناريةفي 17 فبراير/ شباط من العام الماضي، كان ميلاد صافي وزميلان آخران له من عصابة ساتودارا Satudarah يجلسان في سيارة أودي سوداء كانت تطارد سيارة أخرى لمنافس إجرامي في بونكفلوستراند Bunkeflostrand جنوب مالمو أثناء حركة المرور في ساعة الذروة. وكان ضابط شرطة خارج الخدمة يجلس في سيارة خلفه، وشاهد كيف فتح شخص في أودي النار على السيارة الأخرى.اخترقت الرصاصات باب السيارة على بعد بضعة سنتيمترات من رأس السائق وجذعهّ، وكان الحمض النووي لميلاد صافي موجود على البندقية التي استخدمت في إطلاق النار.كما تم العثور على الحمض النووي للشاب البالغ من العمر 20 عاماً على قميص وقفازات تم العثور عليها ملقاة على طول طريق الذي هربت منه سيارة الأودي. وقضت محكمة المقاطعة بأن ميلاد صافي هو الذي أطلق النار وحكمت عليه - رغم إنكاره - بالسجن 12 عاماً بتهمة الشروع في القتل. وهو حكم خففته محكمة الاستئناف فيما بعد إلى السجن لمدة عشر سنوات.ميلاد صافيبدورها، حددت دائرة الاستخبارات الجنائية لشرطة مالمو، الجريمة، كجزء من نزاع مسلح بين عصابة ساتودارا وشبكة إجرامية أخرى.وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، كان ميلاد صافي ورجاله المسلحون طلقاء، لم يكن هناك محتجزون أو مشتبه بهم في التحقيق.في ضوء ذلك، يجيب دينيس يوهانسون سترومبري، فيما لو كان من الممكن للمتهمين الطلقاء أن يشكلوا خطراً على الناس، ويقول: «مثل هذه الأسئلة صعبة دائماً. لقد كان محتجزاً لدى مصلحة الإصلاحيات لسبب ما. في مثل هذه الحالة يتم استدعاء عدد كبير من الشرطة وإعلان حالة الطوارئ، بما في ذلك ضباط الشرطة ذوو المهارات الخاصة». ويضيف: «في حال صادف شخص ما أياً من هؤلاء المتورطين، فإنه يجب عليك الاتصال بالشرطة فوراً، إياك التدخل بنفسك».ويتابع: «غادر مكان الحادث اثنان من الجناة والمحكوم عليهم. هذه مسألة ذات أولوية عالية بالنسبة لنا تستدعي استخدام مواردنا الكبيرة. لدينا أيضاً ضباط شرطة يتمتعون بمهارات خاصة»."البحث عن ملثمين يحملون البنادق"وفقاً لأفتونبلاديت، تبحث الشرطة عن سيارة حمراء. يقول دينيس جوهانسون سترومبرج: «ما يمكنني قوله هو أننا نبحث عن السيارة التي غادر الناس المكان فيها. نود الاتصال بالأشخاص الذين يعرفون شيئاً عن هوية المتهمين أو ما شابه ذلك، لكن لا يمكنني إخبارك بالكثير عنها».كما يخبر شاهد عيان الـ NT كيف ظهر الملثمون فجأةً وأخذوا شخصاً من سيارة خدمة المراقبة. حيث كانت هناك سيارة إسعاف ذاهبة إلى المستشفى، وبصدد ذلك ظهر شخصان ملثمان بمسدسات وأخذوا الشخص الذي وصل معهم في سيارة الإسعاف ثم اختفوا من مكان الحادث. حصل كل شيء بسرعة كبيرة.وخلال يوم الأربعاء، عملت الشرطة في الموقع في مستشفى فرينيفيس Vrinnevisjukhuset وحول مدينة نورشوبينغ Norrköping والمنطقة المحيطة بها. وتُظهر الصور عملية للشرطة على الطريق E4 مع ضباط مجهزين ببنادق الصعق، حيث تم تصنيف الحادث على أنه ترويج مشدد للهروب وجريمة أسلحة مشددة وتهديد خطير.