اكتر-أخبار السويد: لأول مرة منذ 129 عامًا ، يغلق متحف سكانسن أبوابه اتباعًا للمبادئ التوجيهية الجديدة التي أعلن عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع. يقول جون براتميهر، الرئيس التنفيذي لشركة سكانسن: "نحن نكافح من أجل بقائنا." ابتداء من يوم الجمعة المقبل الموافق 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، سيغلق متحف سكانسن ابوابه تمامًا، وفقًا لبيان صحفي. وجاء هذا القرار اتباعًا للإرشادات الجديدة ولتشجيع الجميع على تحمل المسؤولية وعدم جمع أكثر من ثمانية أشخاص في مكان واحد. قال جون براتميهر، الرئيس التنفيذي لشركة سكانسن، في بيان صحفي،"اتخاذ قرار إغلاق سكانسين الآن يبدو صعبًا ولكنه صحيح. نحن في وضع مالي خطير للغاية حيث نكافح من أجل بقائنا." وتجدر الإشارة إلى إنها المرة الأولى منذ 129 عامًا التي يغلق فيها متحف سكانسن أبوابه تمامًا، وهذا يعني أيضًا إلغاء فعالية "عيد الميلاد في سكانسن" التقليدية. في السابق، أجرت إدارة سكانسن تقييمًا مفاده أنه من الممكن أن يستمر النشاط التجاري لأنه متحف خارجي مع تحديد عدد الزوار وتكييف العمل لجعله آمنًا للزوار. أما الآن، ارتأت إدارة المتحف أن تتبع توصية الحكومة الأخيرة وتساهم بشكل أكبر في الحد من انتشار العدوى لضمان الأمان للجميع، وفقًا لما قاله جون براتميهر. كما تلقت سكانسن حزم دعم مؤقتة خلال ازمة كورونا، لكن هذا لن يحل الوضع الاقتصادي على المدى الطويل، كما جاء في البيان الصحفي
