أكدت محكمة أوبسالا المحلية تبرئة رجل وابنه وعدد من أقاربهم الذين كانوا متهمين بالتخطيط لقتل عشيق زوجته. وكانت الزوجة، التي كانت محامية سابقة وسط السويد قد تم فصلها من النقابة بعد أن كشفت علاقتها مع أحد العملاء الذي يبلغ من العمر 30 عاماً.استهدف التحقيق الذي بدأ في الربيع، الزوج والابن وعدة أقارب متهمين بالتخطيط لقتل الرجل الذي كانت الزوجة تعيش قصة حب معه في أغسطس/ آب 2020. ونصت التهم الموجهة لهم، على أن الزوج وثلاثة من أقاربه قد اشتروا أسلحة بهدف قتل العشيق، في حين اقترح الابن تنفيذ الجريمة المزعومة بنفسه.واشتملت الأدلة الرئيسية في القضية، على رسائل متبادلة على خدمات التواصل المشفرة، ولكن القضاء وجد أن ما يصل إلى 90% من محتوى الدردشات مفقود. ورغم أن المحتوى المتبقي من الدردشات يتضمن لأدلة تشير إلى خطة القتل، إلا أن القضاء استنتج أن الأدلة القائمة على الدردشات غير كافية لإدانة المتهمين.كما تم العثور على صور لأسلحة ضمن الدردشات، ولكن بحسب المحكمة، لم يتم العثور على الأسلحة نفسها، ولا يمكن التحقق من أن الصور تمثل أسلحة حقيقية.يُذكر أن العشيق المزعوم تعرض لإطلاق نار في يافله Gävle في أغسطس/ آب 2020، ولكن هوية من أطلق النار لا تزال غير معروفة.[READ_MORE]