تم توجيه تهمة محاولة القتل إلى رجل في الثلاثينيات من عمره بعد أن هاجم زوجته بسكين في هجوم عنيف في كالمر، السويد. وقع الحادث في سبتمبر 2024، عندما هدد الرجل زوجته بالقتل في سياق شجار عائلي حول شكوكه في خيانتها. الرجل، الذي يُزعم أنه كان في حالة من الغضب الشديد، أقر بأنه هاجم زوجته بسكين، لكنه ادعى أن هدفه كان فقط تخويفها وليس قتلها. وذكر في التحقيقات أنه كان يحمل السكين من المطبخ وكان ينوي استخدامها ضد الرجل الذي كان يعتقد أنه كان يرافق زوجته. وأضاف أنه لو كان يعتزم قتلها لكان قد فعل ذلك بالفعل. الهجوم وقع في موقف سيارات منزل الزوجين أمام شاهد عيان كان قد اتصل بالشرطة وأبلغ عن الهجوم المروع. في التسجيلات التي تم الحصول عليها من الشاهد، يظهر الرجل وهو يعتدي على زوجته، ويمسك قدمها ثم يركل وجهها ويقف على رقبتها. وكان أحد أطفال الزوجين في المنزل حتى وقت قريب من الحادث، وقد قام الطفل بتحذير والدته من غضب الأب، قائلاً لها "أبي غاضب". كما تم العثور على مقاطع فيديو صوّرها الأطفال قبل الهجوم، والتي تم استخدامها كأدلة ضده في التحقيقات. الادعاء: محاولة القتل بهدف الحفاظ على الشرف الادعاء العام في القضية أوضح أن الرجل كان يشتبه في خيانة زوجته وأنه كان ينوي من خلال هذا الهجوم "إعادة الحفاظ على شرفه وشرف عائلته". وقالت المدعية العامة ليز-لوت نورتستروم: "الهدف من هذا الهجوم كان الحفاظ على كرامة الرجل وعائلته". كما أكدت أن الرجل أظهر "إهمالًا شديدًا"، خصوصًا في ظل تأثير الحادث على الأطفال. دفاع الرجل: لم تكن نيتي القتل في التحقيقات، اعترف الرجل بشن الهجوم على زوجته ولكنه أصر على أنه لم يكن ينوي قتلها. وقال في تصريحاته: "أنا فقط أردت تخويفها. كان لدي السكين لأنني كنت أفكر في الشخص الذي كنت أظن أنه كان معها." كما أكد أنه لم يكن يهدف إلى إصابتها بشكل خطير، قائلاً: "كل شيء حدث بسرعة، ولم أكن أهدف إلى قتلها أو إيذائها." تعتبر السلطات أن هذا الهجوم يعتبر جريمة جسيمة خاصة أنه استهدف تهديد الأمان العائلي وأثر بشكل سلبي على الأطفال. وقد تسبب الحادث في حالة من الخوف والاضطراب لدى الأطفال، وهو ما اعتبره الادعاء أحد العوامل التي تجعل الجريمة أكثر إيلامًا.