طوال 55 عاماً، أجرت محطة إسراج الفضائية السويدية Esrange، بحثاً حول صواريخ التجارب والمناطيد البحثية الفضائية خارج مدينة كيرونا في أقصى شمال لابلاند في السويد. حيث حلقت المناطيد عالياً في الغلاف الجوي، وذهبت الصواريخ في بعض الحالات إلى الفضاء لكنها عادت إلى الأرض وهبطت مظلياً.هذه المرة، تأمل محطة الفضاء السويدية أن تكون صواريخ التجارب، التي يصل ارتفاعها إلى 45 متراً، قادرةً على الإقلاع ووضع أقمار صناعية في المدار حول الأرض، ذلك عندما تصبح منطقة الإطلاق الجديدة جاهزة في وقت مبكر من العام المقبل. كما من المتوقع أن تكون عملية الإطلاق محسوسة، حيث سيشعر بقوتها ساكنو المنطقة وماحولها. يقول المدير الإستراتيجي لمحطة الفضاء السويدية SSC، ستيفان جوستافسون، للتلفزيون السويدي: «لدينا فرصة فريدة من نوعها، حيث يمكننا تجميع الأقمار الصناعية والصواريخ الفضائية هنا وإطلاقها وعندما تستقر الشحنة في الفضاء يمكن توجيهها إلى المدار الأيمن. ثم حذف البيانات أيضاً».[READ_MORE]