فقدت مدرسة Römosseskolan المثيرة للجدل في مدينة يوتوبوري ترخيصها للتدريس، حيث يأتي هذا الإعلان في حكم صادر عن محكمة الاستئناف في ستوكهولم. وبحسب الحكم، الذي تم الإعلان عنه يوم الخميس، يجب إغلاق المدرسة، التي تضم اليوم حوالي 250 طالباً، بعد نهاية فصل الخريف. إضافةً إلى ذلك، يعني الحكم أن قرار المفتشية المدرسية بالإغلاق قبل عام، الذي استأنفه فورينينغن فرامستيغسكولان Föreningen Framstegsskolan في يوتوبوري، ما يزال قائماً.في سياق ذلك، كتبت محكمة الاستئناف في الحكم أن سبب إغلاق هذه المدارس هو عدم ملاءمة أعضاء مجلس الإدارة لإدارة العملية التعليمية. وكتبت: «لم تقدم الجمعية أي تفسير مقبول لسبب تعيينها مراراً وتكراراً لأعضاء مجلس الإدارة الذين لم يستوفوا شرط الملاءمة». في محكمة الاستئناف، قال محامي المدرسة أن سوء السلوك المستمر الذي أدى إلى قرار مفتشية المدرسة يعود لسجل مجلس الإدارة الإجرامي. ثم أشاروا إلى حقيقة أن محكمة مقاطعة يوتوبوري قد حكمت في 29 أبريل/ نيسان من هذا العام على مؤسس مدرسة Römosseskolan ومديرها السابق بالسجن لمدة 4.5 سنوات بتهمة جرائمه التي تضمنت اختلاس أموال المدرسة، أي ما يقارب الـ 13 مليون كرونة سويدية، وتحويلها إلى حساباته الخاصة واستخدام فواتير مزيفة.من جانب آخر، كتب رئيس مجلس إدارة المدرسة يوهان رومبرج Johan Romberg، في بيان صحفي له: «في الوقت الحالي، يجري العمل داخلياً لتهدئة الأطفال الحزينين وإبلاغ الآباء والموظفين. الطلاب قلقون للغاية بشأن الاضطرار إلى تغيير المدارس، بينما في نفس الوقت لا يفهمون سبب اضطرارهم للتغيير». كما كتب: «الآن نواصل العمل على طعن قرار محكمة الاستئناف. العدالة تفوز دائماً بمرور الوقت!»