شهدت الكرونة السويدية، الاثنين 21 أغسطس (آب)، هبوطاً قياسياً جديداً مقابل اليورو، حيث وصل سعر الصرف إلى 11.96 كرونة لليورو الواحد. ويتوقع المحلل الاقتصادي، ألكسندر نورين، أن يؤدي هذا الهبوط إلى تزايد اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق السويدية، خصوصاً في قطاعات شراء منازل الصيف والسيارات المستعملة.وقال نورين في حديثه مع التلفزيون السويدي (SVT): "تشهد السويد حالياً فترة خصومات لمن يملكون الدولار أو اليورو". معتبراً أن المستفيدين الأكبر من ضعف الكرونة هم المستثمرين من الدول الأجنبية.ومع ذلك، حذر نورين من الآثار السلبية المرتبطة بضعف الكرونة، مشيراً إلى أن التضخم قد يشهد ارتفاعاً نتيجة لزيادة أسعار السلع المستوردة، خاصة المواد الغذائية. وأضاف أن البنك المركزي السويدي قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، مما قد يؤثر بدوره على أسعار فائدة القروض العقارية.واختتم نورين قائلاً: "المواطن السويدي العادي هو من سيدفع الثمن، حيث سيشهد جيبه خسائر ملحوظة نتيجة لضعف الكرونة".[READ_MORE]