تقوم بلديتان في مقاطعة فاستربوتن بجذب الطلاب عن طريق المال للدراسة في إحدى مدارسها الثانوية، حيث وجب على كارل غراهام من بلدية دورتيا، التي لا يوجد فيها مدارس ثانوية، أن يختار مدرسة في بلدية أخرى، واختار الخريف الماضي متابعة دراسته الثانوية في مدرسة في بلدية فيلهلمينا Vilhelmina، التي تحرص على دفع ما يقارب الـ 750 كرون شهرياً له. وكانت المدرسة خياراً للعديد من الطلاب الراغبين في إكمال تعليمهم الثانوي، حيث وفقاً لكارل، تم إعلامه عند تقديم أوراقه أن التعليم في المدرسة لا يختلف كثيراً عن المدارس في بلدية سترومسوند Strömsund، إلا أن الفارق الوحيد هو الراتب الشهري التي تقوم بدفعه للطلاب. بدورها، وجهت مديرة المدرسة الثانوية في سترومسوند، آنا بيكمان ويستروم، انتقادات لمدرسة فيلهلمينا الثانوية، مشيرةً إلى أن الأمر لا يكمن في التنافس بما سيتم دفعه للطلاب. من جانب آخر، أوضحت مديرة مدرسة فيلهلمينا، إينيس ابراهيمسون، أن المنح المالية التي يتم تقديمها للطلاب ستحثهم على البقاء في البلدية وإكمال دراستهم الثانوية فيها، كما تعتقد أن المنافسة الأكبر تمكن في اتخاذ الموقف المنافس، لا سيما وأن التطور والنجاح يتطلب الانتقال إلى المدن ذات الكثافة السكانية العالية.