اكتر-أخبار السويد: فرضت مدرسة Jensen للتعليم الأساسي في مدينة يوتوبوري قواعد جديدة للباس طلابها، وطلبت منهم عدم ارتداء السراويل القطنية، وحقائب الخصر. وذلك لارتباطها بثقافة الذكورية وصورة أفراد العصابات والإجرام، بحسب اعتقاد إدارة المدرسة. وكتب مدير المدرسة، سيباستيان نيرين فانير في بريد الكتروني موجه للطلاب وأولياء أمورهم: ""90٪ من الطلاب كانوا يأتون من مناطق ضعيفة اجتماعياً، والجو في المدرسة لم يكن حقاً يتميز بالأمن وراحة البال التي نفخر بها اليوم". وأضاف: " اليوم، يأتي ما لا يقل عن 90٪ من طلابنا من مناطقنا القريبة، ولا شك أننا نجتذب طلاب المدينة الأكثر طموحاً واستقراراً". مدرسة Jensen للتعليم الأساسي في مدينة يوتوبوري أثار المدير غضب وزيرة التربية والتعليم وأهالي الطلاب. وخاصة عندما ذكر في بريده الالكتروني أن مدرسة Jensen "ليست للجميع" وإنما فقط لمن يتبع القواعد. وفيما أيد بعض الآباء القرار، اعتبره آخرون نوعاً من التمييز العنصري وكراهية الأجانب. فيما عبرت وزيرة التربية والتعليم عن استيائها الشديد من إدارة المدرسة قائلة: " ما يجعلني مستاء للغاية هو سماعي تعبيرات من قبيل أن المدرسة ليست للجميع. يجب أن تكون المدارس السويدية مفتوحة لجميع الأطفال". المصدر aftonbladet