اكتر-أخبار السويد :ألقت شرطة ستوكهولم القبض على عدد أكبر من الأشخاص لشراء الخدمات الجنسية هذا العام، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. أحد هؤلاء الأشخاص، هو مدير إحدى أكبر الشركات السويدية، التي يعمل بها آلاف الموظفين. ورغم اعترافه بالجريمة، فإنه لايزال على رأس عمله. وقد ألقي القبض على الرجل في بيت للدعارة في منطقة سودرمالم في ستوكهولم، نهاية الشهر الأول منذ هذا العام. كما اعترف بقيامه بشراء الجنس، وحُكم عليه بغرامة يومية لمدة خمسين يوماً. بعد الحادثة، واصل الرجل عمله كمدير في الشركة، وأحد أعضاء الفريق الإداري لها. وفي حديث له مع راديو إيكوت السويدي، وصف قيامه بشراء الجنس، بأنه خطأً فادح يتأسف عليه بشدة، لكنه لم يرغب بالتعليق حول إذا كانت الجريمة التي ارتكبها تتماشى مع منصبه كمدير. وكانت شرطة ستوكهولم قد نفذت عملية ألقت فيها القبض على 41 رجلاً، وذلك بالتعاون مع مركز إدارة العمليات الوطنية. وبحسب قائدة العملية والمساعدة في الشرطة، لينيا هورغبي، فإن الشرطة أرادت إجراء اختبار عشوائي لمدة أسبوع، للتحقق من الوضع في سودرمالم، وكان عدد الأشخاص الذين قُبض عليهم أكبر مما توقعت الشرطة. وكانت هذه العملية واحدة من عمليات أخرى مشابهة أجرتها الشرطة في مدينة ستوكهولم خلال الربيع. وفي شهر مايو/أيار، نفذت الشرطة العملية الشهيرة، التي اُلقي فيها القبض على مدير البرامج باولو روبرتو، وعضو في القوات المسلحة السويدية، وكلاهما اعترف بشراء الجنس. ومنذ بداية العام حتى شهر مايو/أيار، تلقت الشرطة 154 بلاغاً حول عمليات شراء الجنس في منطقة ستوكهولم، وهو ما يقارب العدد الإجمالي خلال العام الماضي بأكمله. وكان تقرير للراديو السويدي قد أفاد في وقت سابق، بأن شرطة ستوكهولم قامت بإعادة تنظيم عملها المتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر في نهاية العام الماضي، وأنهم يعملون الآن بكفاءة أكبر، وفقاً للشرطية كايسا والبيري. المصدر sverigesradio