أخبار السويد
مدير مصلحة الهجرة حول الطفل تيم: من النادر تنفيذ الترحيل في هذه الحالات
Aa
Foto Aktarr & TT
أثارت قضية الطفل تيم، البالغ من العمر 3 سنوات، الذي سيتم ترحيله إلى نيجيريا وحيداً، غضباً واسعاً، وطالب آلاف الأشخاص بإلغاء القرار.
في لقاء على التلفزيون السويدي، قال المدير العام لمصلحة الهجرة، ميكائيل ريبينفيك، إن إيقاف عملية الترحيل في مثل هذه الحالات ليس مستحيلاً.
آخر الأخبار
وأضاف: "من تجربتي في حالات مماثلة، من النادر جداً أن يتم تنفيذ الترحيل".
وأوضح أنه عند ترحيل طفل وحيد من السويد، تشكل عوامل أمنه وحمايته أولوية، فيتم النظر أولاً فيما إذا كان لديه والدين مؤهلين لرعايته، وثانياً إذا كان لديه أقارب في البلد الذي سيُرحل إليه، وثالثاً إذا كان هناك دور لرعاية الأطفال تستوفي معايير معينة، وفي حالات عديدة لا تتوفر هذه الشروط.
وكانت مصلحة الهجرة رفضت منح تيم حق اللجوء وتصريح إقامة في السويد منذ عام ونصف، وبعد استئناف القرار، أصدرت محكمة الهجرة مؤخراً قراراً نهائياً بترحيله من السويد.
عاش تيم طوال حياته في السويد، سحبته دائرة الخدمات الاجتماعية من والدته عندما كان بعمر الأسبوعين، وربته عائلة بديلة. بينما تم ترحيل والدته إلى نيجيريا، ووالده غير معروف. كان مبرر سحب تيم من والدته البيولوجية هي أنها تعاني من مرض عقلي وغير مؤهلة لتربيته.
وأوضح ريبينفيك، إن مصلحة الهجرة أصدرت قراراً بترحيل تيم بناءً على تشريعات الهجرة واللجوء. وعندما تدرس المحكمة قرار الترحيل، تنظر في درجة ارتباطه بالسويد بعد صدور القرار، لكن فترة سنة ونصف لم تكن كافية لإلغاء القرار بالنسبة للمحكمة.
وتابع: "رأينا حالات مشابهة على مر السنين، ودائماً ما تتسبب بمآسي عائلية، لكن تشريعات الهجرة واللجوء نادراً مما يمكنها أن تساعد في مثل هذه القضايا".