وقع الحادث في مدرسة ثانوية في مالمو في تاريخ 24 مارس/ آذار من العام الماضي. وفي اليوم التالي، ذهب طالبان إلى مدير المدرسة وعرضوا صورةً تم تداولها في دردشة جماعية. ووفقاً لصحيفة Sydsvenskan، فإن الطلاب قد أخبروهم أنهم سمعوا أن هناك فتاة مسماة في المدرسة ظهرت في الصورة. ثم تابع المدير بلقطات مراقبة من مبنى المدرسة، وتمكن من تحديد كيف دخل صبي وفتاة إلى نفس المرحاض. بينما كان صبي آخر ينتظر بالخارج. وبعد بضع دقائق خرج الصبي بمفرده وأظهر هاتفه المحمول للرجل الآخر وهو يضحك.في السياق ذاته، اتضح أن الفتاة كانت طالبة تبلغ من العمر 13 عاماً في المدرسة. وذكرت الفتاة في استجوابها أنها مارست الجنس الطوعي مع الصبي البالغ من العمر عامين. وأنه يعرف عمرها، وبالتالي لم يُسمح له بممارسة الجنس معها.كما ورأت الفتاة أن الصبي أمامه هاتفه المحمول، لكنها لم تفهم أنه تم تصويرها أو تصويرها.ويدعي الشاب البالغ من العمر 15 عاماً أنه لا يعرف على الإطلاق كم كان عمر الفتاة، ولا بد أنه التقط صورةً لها عن طريق الخطأ أثناء تغيير الموسيقى على هاتفه المحمول.واتهم المدعي العام الشاب البالغ من العمر 15 عاماً باغتصاب الطفلة. لكن محكمة المقاطعة اعتبرت الفعل جريمةً أقل استغلالًا جنسياً من أن يتم تصنيفه كذلك. هذا لأنه حدث طواعيةً وكانت الفتاة قريبة نسبياً من سن المسموح به تقرير المصير الجنسي.في موازاة ذلك، أدانت المحكمة الشاب البالغ من العمر 15 عاماً بتهمة التصوير الفوتوغرافي المسيء وانتهاك الخصوصية بشكل غير قانوني لأن الصورة انتشرت على الطلاب الآخرين وخارج المدرسة.وتعتبر قيمة العقوبة على جريمة الشاب البالغ من العمر 15 عاماً، ستة أشهر في السجن. وبسبب صغر سنه، تتوقف العقوبة عند رعاية الشباب - وعليه أن يدفع 50,000 كرونة سويدية كتعويض للفتاة.