مرضى السرطان في السويد لا يعرفون حقوقهم!
 image

عروة درويش

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

مرضى السرطان في السويد لا يعرفون حقوقهم!

أخبار-السويد

Aa

مرضى السرطان في السويد

"أكتر" مصدركم المعلومات الموثوقة في السويد | بالرغم من التقدم الكبير في التكنولوجيا الطبية، يجهل الكثير من الأشخاص في السويد حقوقهم في الحصول على الرعاية الطبية المتميزة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، الذي أصاب أكثر من 70 ألف شخص في السويد العام الماضي.

"قانون المرضى" والرأي الطبي الثاني في السويد

بموجب قانون المرضى (Patientlag) في السويد، يجب على جميع الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير الحصول على الرأي الطبي الثاني المستقل من الطبيب المعالج. وهذا ما استوضحته "أكتر" من شركة Alivia للرعاية الطبية، حيث أنّ القانون يعني أنّ المرضى يمكنهم الحصول على تقييم ثانٍ لحالتهم من قبل طبيب متخصص في عيادة أخرى، سواء داخل المنطقة أو خارجها.

الرأي الطبي الثاني: أهميته وأثره

وفقًا لعدة دراسات دولية، يمكن أن يكون الرأي الطبي الثاني حاسمًا في تحسين فرص المرضى. تشير الدراسات الدولية إلى أن الرأي الثاني قد يغيّر نتائج التشخيص أو العلاج لدى أربعة من كل عشرة مرضى. ومع ذلك، فإن القليل فقط من الأشخاص يعرفون عن هذه الإمكانية.

الفجوة بين الحقوق والواقع

وفقًا لاستطلاع أجرته شركة Novus مؤخراً، يعرف فقط واحد من كل أربعة سويديين عن الحق في الحصول على الرأي الطبي الثاني في حالة الأمراض الخطيرة. هناك فجوة كبيرة بين رغبات الناس وما يتم تقديمه لهم فيما يتعلق بالرعاية الصحية، مما يُضعف فرص الأشخاص الأكثر ضعفًا والأقل تعليمًا.

الحق في الرأي الطبي الثاني: لمن؟

الفئات التي تتفوّق على البقية في طلبها رأياً ثانياً هم: الرجال، وأصحاب الأعمال الخاصة، والأشخاص ذوو التعليم الجامعي، لكنّ الحق في الحصول على الرأي الطبي الثاني يجب أن يكون متاحًا لجميع الأشخاص الذين يعانون من السرطان. من المؤسف أنّ الكثير من المرضى غير مطلعين على هذه الفرصة.

احترام حقوق المرضى: الخطوة التالية

كما قال طبيب واختصاصي الأورام، والرئيس السابق لمركز السرطان الإقليمي في ستوكهولم روغر هنريكسون Roger Henriksson، حان الوقت للبدء في احترام حقوق المرضى ونلبي المطالبات التي ستأتي على أي حال من المزيد والمزيد من المرضى المطلعين والمطلعين جيدًا. الأشخاص الأصغر سنًا والأكثر تعليمًا هم الذين يعرفون حقوقهم ويطالبون بمزيد من الرعاية الصحية، وعندما يصبح هؤلاء الأشخاص أكبر سنًا وأكثر تأثرا، فإن متطلباتهم من الرعاية الصحية ستكون مختلفة تمامًا.

اقرأ ايضا

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات