Aa
اكتر-أخبار السويد : يجري حالياً التحقيق مع أربعين سويدي قاتلوا في صفوف داعش، بتهمة ارتكاب جرائم حرب. في عملية كبيرة للشرطة السويدية ونتيجة للتعاون الدولي المكثف. ويتواجد المشتبه بهم في السويد والعراق وسورية.
ويقود التحقيقات سبعة مدّعين معينين في ستوكهولم ويوتوبوري ومالمو.
وقالت نائبة كبير المدّعين لمكافحة الجريمة الدولية المنظمة، ماري ليند تومسن: "نأمل أن نكون قادرين على المضي قدما والمحاكمة. في بعض الحالات لدينا أفلام أو صور من المنطقة. وفي حالات أخرى، نعتمد على الشهادة".
وصرّحت رئيسة مجموعة جرائم الحرب التابعة للشرطة، باتريسيا راكيك أرل بالقول: "نلاحظ الآن أننا دخلنا مرحلة أخرى من العمل، وأن تدفّق المعلومات قد ازداد بشكل ملحوظ".
سويديو داعش المشتبه بهم هم أشخاص سافروا من السويد إلى سورية والعراق، ويتواجدون حالياً في كل من السويد والعراق وسورية، وبعضهم في السجون التي تسيطر عليها القوات الكردية شمالي سورية. بينما هم غير محتجزين في السويد.
وتحظى الشرطة السويدية بتعاون دولي واسع النطاق، مع أطراف عدة من بينها الأمم المتحدة، وبعض هيئات التحاد الأوروبي، ومؤسساته في دول أخرى. ويتطلّب التحقيق في مثل هذا النوع من الجرائم جهد كبير ووقت طويل، لعدة أسباب، من بينها أن الشرطة ليس لها سلطات خارج البلاد.
الأمر الذي أشارت إليه تومسن بالقول: "لا يمكننا الذهاب وإجراء تفتيش منازل في سورية والعراق، نحن نعتمد على الأشخاص الذين كانوا في مكان الحدث، أو شاهدوا أو صوّروا أو أصبحوا ضحايا للإساءة".
وأكدت تومسن أن لدى الشرطة الآن مثل هذه المعلومات لكنها بحاجة إلى المزيد، وأن الجرائم التي ارتكبتها داعش خطيرة للغاية، وتشمل الاغتصاب والقتل والنهب، لذا يجب ألا يفلت الجناة من المحاكمة، وأن يحصل جميع الضحايا على الإنصاف.
اقرأ أيضاً