اكتر-أخبار السويد: أشار مسؤول الأمن في بلدية مالمو، بير إيريك إيبيستول، إلى وجود تصور بأن أعمال الشعب التي اندلعت في مالمو خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد حرق القرآن كان لها دوافع أخرى غير دينية، وأن الأشخاص المشاركين تم التعرف عليهم من سياقات أخرى. وقال إيبيستول: "لدينا تصور مشترك مع الشرطة بأن القائمين على أعمال الشغب ليسوا مدفوعين بأجندة دينية. وقد رأينا أيضاً أشخاص أتوا من مناطق أخرى في مقاطعة سكونة لهذا السبب". وأضاف إيبيستول أن العديد من أئمة مالمو تواجدوا في الموقع في وقت مبكر من أجل تهدئة الأجواء. لكن الوضع تدهور فيما بعد، عندما ظهر الأشخاص الذين أرادوا عمداً استفزاز الشرطة بإطارات السيارات وبدأوا أعمال الشغب، التي رُددت فيها أيضاً هتافات معادية للسامية. وقال إيبيستول: "شاهدنا أيضاً مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُوضح حقاً فقط أن هذه الأعمال كان لها أجندات أخرى غير الاحتجاج على انتهاك القرآن". المصدر sverigesradio