أفادت شركة السكن Lifra بأن مستأجر لديها في أحد الأبنية بمدينة مالمو قد يخسر شقته بسبب تربية طيور الحمام داخل الشقة.وبحسب صحيفة Hem & Hyra فإن المستأجر قام بتحويل جزء من شقته إلى مكان لتربية طيور الحمام، كما أن الطيور تطير بحرية داخل الشقة. وأضافت الصحيفة بأن الجيران ضمن المبنى غير راضين عن تصرفات جارهم وطالبوا شركة السكن بطرد هذا المستأجر من البناء. وبعد عدة شكاوى من الجيران، تم تفتيش الشقة في الخريف الماضي. حيث كانت أرضية إحدى الغرف مغطاة بفضلات الطيور. كما تم تحويل جزء من الغرفة إلى قفص كبير.ووفقاً للمعلومات الواردة فإن المستأجر رجل في الستينيات من عمره، وهو معرض الآن لخطر فقدان عقد إيجاره على الرغم من أن العقد يعود إلى التسعينات من القرن الماضي. وقال Anders Fransson الرئيس التنفيذي للشركة السكنية التي تدير العقار: "إذا كان المستأجر يرغب في تربية الطيور، يمكنه العيش في الريف في مزرعة". وكما ورد في الطلب المقدم من قبل شركة السكن إلى محكمة الإيجار "الاحتفاظ بالطيور البرية في مبنى سكني يعني انتهاكاً جسيماً لالتزام المستأجرين برعاية الشقة ..." وأظهرت وثائق مجلس إدارة مقاطعة سكونه أن الشقة قد تم استخدامها لتربية الحمام منذ عدة سنوات. حيث تم قبل سبع سنوات، إجراء فحص من قبل لجنة رعاية الحيوانات بعد تلقي معلومات تفيد بوجود حيوانات ضمن الشقة لا تشعر بصحة جيدة. وأظهرت المعاينة وجود أنواع مختلفة من الطيور تعيش ضمن أقفاص صغيرة ولا تستطيع الطير والتحرك بحرية.وعقب تلك المعاينة أصدرت إدارة المقاطعة قراراً يقضي بمنع الرجل من اصطياد الحمام بالإضافة على أنه يجب ترك كل الطيور التي بحوزته.ومن المقرر أن تصدر محكمة الإيجار قريباً قراراً فيما إذا سيتمكن المستأجر من البقاء في المنزل أم أنه سيضطر إلى مغادرة الشقة.