يبحث مستشفى في هالمستاد عن متبرعين بالبراز، في محاولة لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض الإسهال الشديدة. وفي سياق متصل أفاد الدكتور أرني كوتز،أن هذا الإجراء يحسن فرص العلاج بشكل كبير.وكانت صحيفة "hallandsposten" قد سبقت بالإبلاغ عن هذه المبادرة، التي تهدف إلى مساعدة المرضى الذين لا تفلح معهم المضادات الحيوية التقليدية في القضاء على بكتيريا الأمعاء المسببة للمرض.وفي قسم علم الأحياء الدقيقة السريري بمدينة هالمستاد، تمكن الأطباء من تطوير طريقة لصناعة كبسولات من البراز، تحتوي على بكتيريا معوية نافعة يمكن ابتلاعها كأقراص عادية.من جهته أوضح الدكتور كوتز أن هذه الكبسولات تقدم بديلاً سهلاً للعلاجات التقليدية، مثل الحقن المباشر في الأمعاء، وقد وفرت وقت وجهد سواء للمرضى أو للطاقم الطبي.يقدر أن هناك حوالي 200 مريض في مقاطعة هالاند وحدها يصابون بهذه الأمراض الإسهالية كل عام، وحوالي ربع هؤلاء قد يحتاجون إلى زراعة هذه البكتيريا النافعة.في هذا السياق، قال الدكتور كوتز: "المرضى متفائلون جداً بالنتائج." وأضاف أن الحاجة إلى المزيد من التبرعات تأتي في وقت يتكيف فيه المستشفى مع التوصيات الدولية التي تقضي بألا يزيد عمر المتبرعين عن 50 عامًا، الأمر الذي يحتم البحث عن متبرعين جدد.