صوتك قرارك.. شارك من أجل مالمو من خلال الرابط التالي: malmödemocracity.seمن المتوقع أن تواصل خدمة البث العامة تقديم مجموعة متنوعة من البرامج في المستقبل وأن تكون محمية من التدخل السياسي التفصيلي، وفقًا لتقرير قدم اليوم الأثنين 13 مايو/أيار. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن التوصيات دراسة إمكانية دمج الشركات الثلاث SVT وSR وUR في كيان واحد.خدمة عامة قوية ومستقلةصرح رئيس اللجنة، غوران هيغلوند، قائلاً: "جميع الأحزاب مهتمة بأن تكون لدينا خدمة عامة قوية ومستقلة". وأضاف أن اللجنة المكلفة بتقييم مستقبل شركات الخدمة العامة SVT وSR وUR قد بدأت عملها في فبراير من العام الماضي، وتركز المهمة على كيفية تمويل هذه الشركات وإدارتها وما هي المهام التي ستقوم بها خلال الفترة من 2026 إلى 2033.Foto: Samuel Stéen/TT دمج الشركاتوأشار هيغلوند إلى أن السويد تعد حالة استثنائية في هذا الصدد، حيث أن معظم الدول لديها شركات خدمة عامة مدمجة. وأوضح قائلاً: "نريد دراسة إمكانية دمج الشركات الثلاث في كيان واحد".بيئة سياسية مستقطبةوأضاف هيغلوند أن أعضاء اللجنة متفقون إلى حد كبير حول القضايا الرئيسية، مثل ضرورة الحفاظ على تنوع البرامج في المستقبل. وقال في مؤتمر صحفي: "الاتفاق أكبر مما يمكن تخيله. لا ينبغي أن تكون الأنشطة مفصلة بشكل مفرط".كما أكد في عرضه على أهمية استقلالية الخدمة العامة. وأوضح: "تم تنفيذ المهمة في بيئة سياسية جديدة أكثر استقطابًا مما رأيناه من قبل. كما أن الرأي حول دور الخدمة العامة أصبح أكثر تباينًا مما كان عليه سابقًا".بدون قيود على النصوص الرقميةكانت منظمة ناشري الصحف قد طالبت بتقييد كمية النصوص التي يمكن للخدمة العامة نشرها على الإنترنت، حيث يرون أن SVT تنافس الصحف التجارية بشكل غير عادل. ومع ذلك، لم تقترح اللجنة أي تنظيم تفصيلي للنصوص في الأنشطة الرقمية. وعلق هيغلوند قائلاً: "لكن الشركات ليست مكلفة بإدارة صحيفة إلكترونية".وأضاف التقرير أن الترخيص الذي ينظم عمل شركات الخدمة العامة يجب أن يكون محايدًا من حيث التكنولوجيا. وقال: "يمكن متابعة ومراجعة جميع المنشورات، بما في ذلك المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي".تدعو اللجنة إلى تغيير كيفية مراقبة الخدمة العامة، مع التركيز بشكل أكبر على الحياد السياسي، وهو ما أيده معظم الأحزاب في اللجنة.