أظهرت إحصائيات جديدة صادرة عن وكالة الطاقة السويدية توقف الكثير من مشاريع طاقة الرياح بشكل متزايد، ويعزى ذلك غالباً إلى عدم استجابة البلديات بشكل جيد والاحتجاجات المحلية على هذه المشاريع.حيث حصل أقل من نصف مشاريع طاقة الرياح من عام 2016 حتى الآن على الضوء الأخضر لبدء بنائها، لكن في عام 2020 انخفضت نسبة الطلبات التي تمت الموافقة عليها إلى 37% وانخفضت في النصف الأول من عام 2021 إلى ما يزيد قليلاً عن الربع.في الوقت نفسه تقدر وكالة الطاقة السويدية أن إنتاج الكهرباء في السويد يحتاج إلى ضعف هذه المشاريع في السنوات العشرين المقبلة، خاصة عندما ستتحول السيارات والصناعات إلى الطاقة الكهربائية، ليكون هناك حاجة إلى 4 أضعاف طاقة الرياح الموجودة اليوم لتلبية الطلب.