على الرغم من الحاجة المتزايدة للطاقة في السويد، تم إيقاف معظم مشاريع طاقة الرياح خلال النصف الأول من العام الجاري. تواجه هذه المشاريع تحديات كبيرة من قبل البلديات والقوات المسلحة، مما يثير القلق بشأن تحقيق الأهداف المستقبلية لتوفير الكهرباء.تحتاج السويد إلى مضاعفة إنتاجها من الكهرباء خلال العشرين عامًا القادمة، وفقًا لتقديرات الحكومة. طاقة الرياح تعتبر جزءًا أساسيًا من الخطة لتلبية هذا الطلب المتزايد. لكن إنشاء مزارع الرياح الجديدة غالبًا ما يثير نزاعات، خاصة فيما يتعلق بالبيئة المحلية للسكان. تمتلك البلديات الحق في استخدام حق الفيتو في أي وقت خلال عملية منح التراخيص، مما يؤدي إلى وقف المشاريع.خلال النصف الأول من عام 2024، قامت البلديات بوقف 12 من أصل 16 مشروعًا لطاقة الرياح قيد التنفيذ، بينما رفضت القوات المسلحة ثلاثة مشاريع أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تم رفض جميع الطلبات الجديدة المقدمة خلال هذه الفترة، والتي بلغ عددها 11 طلبًا.ردود فعل القطاع:تطالب منظمة طاقة الرياح السويدية الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحفيز البلديات والمجتمعات المحلية على قبول مشاريع طاقة الرياح. تشمل هذه الإجراءات المقترحة تحسين العوائد المالية للبلديات وجعل المشاريع أكثر جاذبية للسكان المحليين.