صادرت السلطات في بلدية لينشوبينغ 123 كلباً بعد اكتشافها تحت ظروف معيشية "بالغة السوء". جاء هذا التحرك بعدما تلقت هيئة المقاطعة في أوسترغوتلاند بلاغات عن الإهمال في رعاية الحيوانات لدى زوجين يديران نشاطاً لتربية الكلاب.في الأسبوع الماضي، تلقت هيئة المقاطعة بلاغاً حول سوء رعاية الحيوانات لدى زوجين يديران كينيل (تربية الكلاب) في بلدية لينشوبينغ. في اليوم التالي، قامت الهيئة بتفتيش منزلين في المنطقة، حيث وجدت 108 كلاب في أحد المنازل، منها 15 في ساحات قذرة للكلاب. كما وجدت أن المنزل في حالة مروعة، حيث كانت الرائحة الكريهة للبول والبراز منتشرة بشكل كبير بسبب ارتفاع نسبة الأمونيا.أفادت الهيئة بأن العديد من الكلاب كانت محصورة في أقفاص صغيرة مكدسة فوق بعضها البعض، مما رفع مستويات التوتر لدى الحيوانات بشكل كبير، حيث أظهرت بعضها علامات الهلع والخوف، بينما كانت أخرى في حالة من اللامبالاة.لم يعترف الرجل الموجود في المنزل بوجود أي مشاكل خطيرة، زاعماً أن الكلاب لم تتعرض لسوء المعاملة.كما زارت الهيئة عنواناً آخر حيث وجدت 15 كلباً آخرين، منها اثنان محتجزان في أقفاص صغيرة داخل سيارة رغم حرارة الطقس. وكان المنزل أيضاً مليئاً بروائح كريهة للبول والبراز، ورغم ذلك أكدت المرأة أنها تنظف بانتظام ولم تجد الروائح مزعجة.