اكتر-أخبار السويد: أصدرت مصلحة الهجرة السويدية قرارها في قضية الشاب أحمد الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، والذي يعاني من الشلل الدماغي والصرع ولا يستطيع التحدث أو الأكل بمفرده، ويحتاج إلى رعاية على مدار الساعة، فقررت طرده من مسكنه وتركه بلا مأوى او نقود لشراء طعامه ودوائه. واليوم يعيش مؤقتًا في قسم الطوارئ في سوندسفال. أحمد مصاب بالشلل الدماغي والصرع، وهو مقعد على كرسي متحرك. لا يستطيع أن يأكل أو يذهب إلى المرحاض دون مساعدة ولا يستطيع أن يتدبر أمره بمفرده. جاء إلى السويد من العراق في خريف عام 2015 وطلب اللجوء مع أسرته. رفضت طلبات لجوئه هو وعائلته. وفي الخريف الماضي، وبعد استئناف القضية أمام المحكمة صدر قرار الترحيل بحقهم. ثم نقلوا إلى وحدة الترحيل التابعة لمصلحة الهجرة السويدية في أوبسالا، ولكن بعد بضعة أسابيع تقرر إعادة أحمد إلى سوندسفال، ولم يعد يتلق الرعاية التي يحتاجها وتدهورت صحته. ظل قرار الطرد بحق أحمد قائماً، لكنه وافق في يونيو/ حزيران الماضي على العودة إلى العراق طواعية. وفي نهاية شهر أغسطس/ آب أبلغت مصلحة الهجرة بقرار سحبها لبطاقة LMA الخاصة به، وطرده من منزله وقطع المبالغ المالية المخصصة للطعام والأدوية، لينتهي به الأمر راقدًا في مستشفى سوندسفال. ووفقًا لبلدية سوندسفال، يجب أن يكون لدى أحمد تصريح إقامة ليحق له الحصول على مساعدة من الخدمات الاجتماعية. بينما قال نائب مدير العمليات في بلدية سوندسفال أنهم يجرون حوارًا مع مصلحة الهجرة السويدي وأن وضع أحمد قد يتم حله قريبًا. المصدر aftonbladet