اكتر ـ أخبار السويد : عرض التلفزيون السويدي صور تظهر حياة امرأة سويدية وأطفالها الخمسة في مناطق تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن سافرت بهم هي وزوجها إلى سوريا عام 2013، لينتقلوا من حياة المدارس إلى حياة "قطع الرؤوس"، وحمل الأسلحة. عندما اختارت العائلة الانضمام إلى "داعش" كان الأطفال الخمسة قصر، ثلاثة أولاد وفتاتين. Foto: MAYA ALLERUZZO / TT NYHETSBYRÅN / AP / COPYRIGHT 2019 THE ASSOCIAT في سوريا توفي الأب وثلاثة من الأبناء، اثنان كانا يبلغان من العمر 14 و18 عاماً، ظهرا في الصور وهما يحملان الأسلحة وأجسادهم مشوهة. وبقيت الفتاتين في سورية، إحداهما تزوجت قسراً وهي بعمر 12 عاماً. تزوجت الأم مرة أخرى بعد وفاة زوجها، وأنجبت طفلين، اصطحبتهما معها عندما عادت إلى السويد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. Foto: SVT تخضع الأم، التي تبلغ من العمر 48 عاماً، الآن للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وزواج قسري، كما قضت المحكمة بسحب أطفالها بسبب وجود أوجه قصور في قدرة المرأة على التربية، لأنها اصطحبت أطفالها إلى بلد مزقته الحرب، ولأنها تدعي أن حياة الأطفال في سوريا كان طبيعية ولم يتأثروا سلباً بها. Foto: SVT وبحسب الحكم فإن الأطفال عانوا "من أكثر الأحداث إيلاماً" في سوريا. وقالت المدعية في الوحدة الوطنية لمكافحة الجريمة الدولية والمنظمة، رينا ديفغون: "أعتقد أن كل شخص ينظر إلى هذه الصور يتفاعل بشدة مع رؤية هؤلاء الأطفال الصغار وهم في حالة حرب ويتعاملون مع الأسلحة بهذه الطريقة، ومعرضون للخطر. بصفتي مدعية، أعتقد أن هذه جريمة، نحن نعلم أن داعش استخدم الأطفال جنوداً، وتجنيد الأطفال يعتبر جريمة".