مطران سويدي: حرق القرآن يجب أن يعتبر جريمة كراهية
أخبار-السويدAa
Foto Christine Olsson/TT
في أعقاب الاستياء العالمي الذي أثاره حرق القرآن خارج مسجد في ستوكهولم الأسبوع الماضي، دعا آكي بونيير، الأُسقف في الكنيسة السويدية، إلى فتح تحقيق للبحث عن إمكانية تصنيف هذا العمل كشتائم تستهدف الجماعات العرقية.
وقد قال بونيير لشبكة SVT الإخبارية السويدية: «أعتقد أنه يجب فتح تحقيق حول منع حرق أو تدنيس جميع أنواع الكتب المقدسة». ويعمل بونيير حالياً كالمتحدث الرسمي لرئيس الأساقفة مارتن موديوس، الذي يتواجد حالياً في إجازة.
ووفقاً لبونيير، هذا الهجوم ليس موجهاً فقط ضد الشعب المسلم، بل ضد كل المؤمنين. وهو يرغب في تصنيف حرق الكتب المقدسة كجريمة كراهية أو شتائم تستهدف الجماعات العرقية.
وعندما تم سؤاله عما إذا كان هذا الطلب يشكل تعدياً على حرية التعبير، أجاب بونيير: «حرية التعبير تتعلق بالدفاع عن الأمور، لكنها لا تعني أن يتم القيام بذلك بأي ثمن».