بيورن يوهانسون، الموسيقي ورجل الأعمال البالغ من العمر 80 عامًا، يعاني من سرطان متقدم في الحنجرة. على الرغم من حاجته الملحة للعلاج الكيميائي، فإنه لم يتلق أي علاج منذ ثلاثة أشهر بسبب غياب أطبائه المعالجين في إجازات.تفاصيل القصةبدأت رحلة بيورن مع المرض عندما تم تشخيصه بسرطان الحنجرة في فبراير الماضي. بالرغم من توصيات الأطباء بالبدء بالعلاج الكيميائي فورًا، إلا أنه بعد خمس جلسات من العلاج في الربيع، توقف العلاج فجأة في مايو. زادت الأمور سوءًا عندما دخل كل من طبيبه المعالج والطبيب البديل في إجازة، مما تركه دون أي متابعة طبية.عندما سعى بيورن للحصول على رأي طبي ثاني في ميامي، أكد الأطباء هناك نفس التوصية بالاستمرار في العلاج الكيميائي، لكنه قرر العودة إلى السويد لمواصلة علاجه في بلده. ومع ذلك، لم يحصل على العلاج المطلوب ولم يستطع التواصل مع أطبائه في السويد، مما أدى إلى شعوره باليأس والقلق من تدهور حالته الصحية.ويعيش بيورن اليوم بين خوفه من تقدم المرض ورغبته في استكمال مشروعه الأخير، وهو كتاب عن حياته. على الرغم من تحديات المرض وعدم تلقي العلاج، فإنه يأمل في إتمام كتابه ليكون إرثًا لأبنائه وأحفاده. لكن غياب الرعاية الطبية اللازمة يضع حياته في خطر أكبر، مما يثير تساؤلات حول كيفية إدارة الحالات الحرجة في النظام الصحي السويدي.