في ظل تقليص الميزانيات في المدارس بمدينة يوتبوري، يواجه المعلمون ضغوطًا غير مسبوقة تتمثل في الاضطرار لتنظيف المرافق وأحيانًا الطلاب بعد استخدامهم للحمام. هذه الأعباء تضاف إلى مهامهم التعليمية، مما يثير غضب النقابة التعليمية التي تطالب بالتغيير.مهام تنظيف إضافية على المعلمين:تأتي شكاوى المعلمين في يوتبوري بعد تكليفهم بمهام تنظيف غير مهنية، مثل تنظيف الخزائن الداخلية، وتفريغ السجاد، ومسح اللوحات البيضاء. وفقًا لنقابة "معلمو السويد يوتبوري"، أبلغ المعلمون أيضًا بضرورة مساعدة الطلاب في الحمام، وهو ما يراه العديد تجاوزًا لصلاحياتهم. أندريا مييلينغ، رئيسة النقابة، تعبر عن غضبها قائلة: "تم تعيين المعلمين لتعليم الطلاب وليس لأداء مهام تنظيفية".تُظهر التقارير أن مثل هذه المهام لا تقتصر على مدرسة واحدة بل تتكرر في عدة مدارس أخرى في المدينة. من جانبها، ترى مييلينغ أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو تقليص الميزانيات المستمر الذي أدى إلى تقليل أعداد الموظفين المساعدين في المدارس.تداعيات خطيرة وتوصيات للنقابة:تحذر النقابة من أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى تطبيع المهام الإضافية على المعلمين وتحولها إلى قاعدة عامة. من أجل مواجهة هذا الوضع، تنصح النقابة المعلمين بالمطالبة بأوامر مكتوبة عند تكليفهم بأي مهام لا تدخل ضمن اختصاصاتهم. هذا يتيح لهم فرصة تقديم شكوى رسمية ضد هذه الأوامر.من جانبه، يوضح ستيفان غوستافسون، رئيس قسم التعليم الابتدائي في يوتبوري، أنه لا يوجد أي توجيه رسمي يلزم المعلمين بتنظيف الفصول أو مساعدة الطلاب في الحمام، مشيرًا إلى أن الأمر يعود إلى القادة المباشرين للمعلمين لتوجيه هذه الأعمال.