معلومات جديدة من هيئة الصحة حول انتشار عدوى كورونا في السويد
FolkhälsomyndighetAa
تشير نتائج آخر دراسة أجرتها هيئة الصحة العامة السويدية، إلى أن أقل من 1 في المئة من سكان السويد كان لديهم عدوى نشطة بـمرض كوفيد 19، في نهاية شهر أبريل/ نيسان. بينما بلغت النسبة لسكان ستوكهولم 2,3 في الفترة ذاتها.
تجري هيئة الصحة العامة دراسات عدة لمعرفة وضع انتشار كوفيد 19 في السويد، وأظهرت نتائج المسح الأول على المستوى الوطني، التي شملت 2573 شخص، أن ما يقدر بنحو 0,9 في المئة من السكان كان لديهم عدوى نشطة بمرض كوفيد 19، عندما تم جمع العينات، خلال الفترة من 21 إلى 24 أبريل/ نيسان.
وقالت الهيئة أنه لا يمكن استخلاص استنتاجات حول الاختلافات بين المناطق بناءً على النتائج.
وأظهرت نتائج الاختبارات التي أجريت في ستوكهولم، وشملت 679 شخص، أن ما نسبته 2,3 من سكان ستوكهولم كان لديهم عدوى نشطة بمرض كوفيد 19 خلال الفترة من 21 إلى 24 إبريل/ نيسان. وهي نفس النسبة تقريباً التي تم الحصول عليها في نهاية شهر مارس- إبريل.
وتم سحب العينات للمشاركين من البلعوم وتجويف الأنف، كما قدم المشاركون عينات من اللعاب. ثم تم تحليل العينات في المختبر لمعرفة فيما إذا كانت تحتوي على فايروس كورونا المستجد والمسبب لمرض كوفيد 19.
وسيتم استخدام نتائج المسح، من بين استخدامات أخرى، في نماذج تحليل انتشار العدوى التي تجريها هيئة الصحة العامة.
وتجري هيئة الصحة العامة دراساتها لمعرفة مدى انتشار كوفيد 19، بدعم من القوات المسلحة السويدية.
وسيتم تقديم معلومات أكثر تفصيلاً حول النتائج، خلال الأيام القليلة القادمة، بالإضافة إلى نتائج الاستبيان حول أعراض المرض، والتي كان على المشاركين الإجابة عليها.