أخبار السويد
معلّم: المدراس السويدية أصبحت منصات لتجنيد الطلّاب في العصابات الإجـرامـ ية!
Aa
هنالك يأس ينتشر بين المعلمين في المدارس جنوب السويد؛ يأس من أن المدرسة أصبحت منصة للتجنيد في العصابات الإجرامية.
كما أن هنالك خوف من التعامل مع الأطفال الذين «يتخيلون حالات انتحار مذهلة» على حد تعبيرهم.
الآن دقّ موظفو المدرسة والأخصائيون الاجتماعيون في جنوب السويد ناقوس الخطر بشأن واقع جديد يتعين عليهم التعامل معه.
وفي هذا السياق، قال المعلّم بوريه يونسون الذي كان يعمل في مدرسة جنوب السويد: «الأشخاص الذين لا تخاف منهم، هم أولئك الذين لا يصادف أن يكون آباؤهم قادة عصابات» على حدّ تعبيره.
وتابع: «عندما أسلّط الضوء على مدى سوء الأمر، أتّهم بأن لدي (وجهة نظر خاطئة عن الطلاب)».
ومن جانبه أشار معلّم آخر إلى أن أسوأ شيء يعرفه مديرو المدارس أو مالكوها هو عندما يذكر المعلمون أشياء من شأنها أن تعطي سمعة سيئة للمدرسة.
وكانت قد وصفت سلسلة من المقالات نشرتها صحيفة Expressen السويدية كيفية انتشار العنف والتهديدات في المدارس السويدية.
هذا واستقال مدرس الرياضيات بوريه يونسون بعد 40 عاماً من عمله في مهنة التدريس.