قرر معهد كارولينسكا للأبحاث، اليوم الأربعاء، استنتجت أن نسبة الإصابة بفيروس كورونا الجديد بين 100 عينة عشوائية تم أخذها في مقاطعة ستوكهولم تبلغ 11%. واستندت الدراسة التي تم الإعلان عن نتائجها أمس الثلاثاء على البحث عن الأجسام المضادة في دم عينات عشوائية من المقاطعة. وحسب مجموعة الباحثين القائمين على البحث فقد جرى استخدام أدلة غير آمنة، حيث اختلطت العينات المتوجب فحصها بعينات دم تم سحبها العام الماضي، وعينات لأشخاص أصيبوا بفيروس كورونا وقاموا بالتبرع بالدم لعلاج المرضى الحاليين من خلال بلازما الدم. وقال أستاذ علم الأحياء الدقيقة السريرية جان ألبرت: "من أجل أن تكون الدراسة قابلة للدفاع أخلاقيا، كنا حريصين على إزالة هوية أصحاب عينات الدم، قد يكون هذا أدى إلى خلط العينات مع أشخاص كان لديهم إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا. وأضاف ألبرت: "نحن أيضاً لا نعرف إذا كان هناك أي خطأ في التقدير". وبالتالي، قد يكون هناك أقل من نسبة 11% من أصل 100 شخص مصاب، ولتأكيد ذلك سيبدأ الباحثين من البداية وإلغاء الاختبارات التي تم إجراؤها بالفعل. المصدر: SVT