تشهد مقاطعة سكونه أزمة حادة في معدلات البطالة، حيث توجد سبع من بين أعلى عشر بلديات بطالة في السويد داخل هذه المنطقة. بينما كانت شمال السويد تعاني في الماضي من البطالة، انعكس الاتجاه لتصبح سكونه الآن الأكثر تضرراً، في حين أن فيستر بوتن تسجل أدنى مستويات البطالة في البلاد.تفاصيل البطالة في سكونه:وفقًا لإحصاءات مصلحة التوظيف السويدية، بلغت نسبة البطالة في سكونه 9.1٪ في يوليو 2024، مقارنة بمعدل البطالة الوطني البالغ 6.8٪. تحتل بلدية بيرستورب في سكونه الصدارة في معدلات البطالة، تليها مدن مالمو، بورلوف، وهيلسنبوري. يعزى ذلك جزئياً إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية، حيث أن نسبة كبيرة من السكان في هذه البلديات تفتقر إلى التعليم الثانوي، إضافة إلى وجود نسبة كبيرة من الأشخاص المولودين خارج أوروبا.اقرأ أيضاً: في هذه البلدية البطالة تسجل أعلى معدلاتها في السويدالفئات الأكثر تضرراً:تشير مصلحة التوظيف إلى وجود أربع فئات رئيسية تفتقر إلى القدرة التنافسية في سوق العمل: الأشخاص الذين لا يحملون مؤهلات تعليمية ثانوية، المولودون خارج أوروبا، الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، وذوو الإعاقات التي تؤثر على قدرتهم على العمل. في سكونه، 82٪ من العاطلين عن العمل ينتمون إلى واحدة من هذه الفئات، مما يجعل سوق العمل في المنطقة أكثر تحديًا.تأثير الركود الاقتصادي:الركود الاقتصادي أثر بشكل أكبر على سكونه مقارنة بمناطق مثل فيستر بوتن، التي استفادت من الاستثمارات الصناعية، مما ساعد في خفض معدلات البطالة إلى 3.6٪. على عكس فيستر بوتن، تهيمن في سكونه القطاعات الخدمية التي تأثرت بشكل أكبر بالتضخم والأوضاع الاقتصادية الصعبة. وللحد من هذه الأزمة، تشير مصلحة التوظيف إلى أن التعليم المهني أو التدريبات القصيرة قد تكون وسيلة فعالة لتحسين فرص الحصول على عمل في المستقبل.اقرأ أيضاً: زيادة البطالة في السويد تثير قلقاً واسعاً