اكتر-أخبار السويد:يدق السياسيون في مقاطعة سكونه الآن ناقوس الخطر بسبب وجود نقص في القدرة في شبكات الكهرباء في جنوب السويد وأن الوضع حرج. وأوضحوا في رسالة موجهة إلى الحكومة أن الوظائف والنمو الاقتصادي معرضان للخطر بسبب عدم الوصول إلى الكهرباء. وعلقت المستشارة الإقليمية آنا جانكي على الأمر بالقول، "قد يؤدي نقص الطاقة إلى تقليل عدد الوظائف في جنوب السويد ومن المتوقع أن تتأثر نحو 19 ألف وظيفة حتى عام 2040، وسيكون الأمر مدمرًا تمامًا بالنسبة لنا." وينتاب مجتمع الأعمال قلق بشأن نقص الطاقة في جنوب السويد، والتي تتمثل بصعوبات في توفير الكهرباء للمنازل والشركات، وفقًا لما أفاد به راديو السويد سابقًا. وكتب السياسيون أن انخفاض القدرة الإنتاجية للكهرباء في جنوب السويد إلى جانب نقص القدرة على نقل الكهرباء من الشمال إلى الجنوب تسبب في نقص الطاقة. لذا فهم يطالبون الحكومة الآن بتوفير القدرة اللازمة لتأمين إمدادات الكهرباء في سكونه. وقالت المستشارة الإقليمية آنا جانكي، "في أغسطس/ آب، على سبيل المثال، كان سعر الكهرباء في جنوب السويد أعلى بأحد عشر مرة من سعره في نورلاند. وهذا غير مقبول تمامًا للسكان والشركات على حد سواء." بينما أكد وزير الطاقة أندش إيجمان على أنه تم اتخاذ تدابير لضمان وجود ما يكفي من الكهرباء في سكونه. وقال، "قمنا بمبادرة مشتركة مع أصحاب شبكات الكهرباء لزيادة السعة في مقاطعة سكونه. وسيتم زيادة السعة قبل فصل الشتاء والاستثمار في محطات الشبكات الرئيسية المعززة. لذا فنحن نعمل أيضًا على زيادة التوسع الحاد في شبكات الكهرباء." وأكد وزير الطاقة على أن مالكي شبكة الكهرباء قد اتخذوا الإجراءات اللازمة لضمان السعة في Skåne وأنهم سيتخذون المزيد من الإجراءات ، كما يقول وزير الطاقة Anders Ygeman لإيكوت. المصدر sverigesradio