اكتر-أخبار السويد: قدمت المحققة لوتا إدهولم، تقريراً إلى وزيرة التربية والتعليم، آنا إيكستروم، قدمت فيه اقتراح بجعل الحضانة إلزامية لجميع الأطفال بسن الخامسة، بالإضافة إلى مطالبة بتوفير حضانة لتعليم اللغة للأطفال بسن الثالثة، وذلك بهدف أن يتعلم أطفال العائلات الوافدة حديثاً اللغة السويدية قبل أن يبدؤوا الدراسة في المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، تقترح المحققة أن تقوم البلديات بأنشطة توعوية، وتسجيل الأطفال في الحضانة مباشرةً لتعلم اللغة السويدية بشكل أفضل. قالت لوتا إدهولم في مؤتمر صحفي اليوم: "حالياً يبدأ التعليم الإلزامي في سن السادسة، لكننا نعتقد أنه يجب أن يكون من سن الخامسة". 22 ألف طفل لا يلتحقون بالحضانة يذهب الغالبية العظمى من الأطفال في الفئة العمرية ما بين سنة وخمس سنوات إلى الحضانة، لكن هذه النسبة تنخفض في مجموعة الأطفال المولودين في الخارج، وخاصة الأطفال الوافدين حديثاً، وبين أطفال الآباء العاطلين عن العمل. وبحسب لوتا أدهولم، فإن هناك نحو 22 ألف طفل في الفئة العمرية 3-5 سنوات لا يذهبون إلى الحضانة، ما يعادل 6 في المئة من إجمالي الأطفال في هذه الفئة العمرية، نصفهم من أصول أجنبية. ومن بين الأطفال المولودين في الخارج، في الفئة العمرية (3-5) سنوات، يذهب 83 في المئة فقط إلى الحضانة، مقارنةً بـ 95 في المئة من الأطفال المولودين في السويد. وكانت الحكومة قد اتفقت مع حزبي الوسط والليبرالي، ضمن اتفاقية "يناير"، على أن أطفال الوافدين الجدد يجب أن يتمتعوا بالحق للالتحاق بحضانة لغوية من سن الثالثة، لمدة لا تقل عن 15 ساعة في الأسبوع. الأهداف هناك عدة أهداف للاقتراح، من بينها تقديم الدعم اللغوي للطفل منذ الصغر، ما يزيد احتمالية تحقيقه نتائج دراسية جيدة فيما بعد. فضلاً عن منح الآباء فرضة أفضل للاندماج، وإعطاء النساء فرصة للدارسة ودخول سوق العمل. ومن المقرر أن تدخل اللوائح الجديدة حيز التنفيذ في خريف عام 2023.