اقترح محقق حكومي سويدي تجريم الدعوات والمواد التي تبث على وسائل التواصل الاجتماعي وتحرض أو تشجع الآخرين على الانتحار، لتصبح واحدة من الأحكام الرادعة التي تحد من ذلك. في خريف عام 2010 شرع شاب ببث مقاطع على فيسبوك صرح فيها بانه سوف ينتحر، واستقطب الفيديو عدة مئات من المتابعين وقام بعضهم بتشحيعه وتحريضيه على الانتحار. الآن تريد الحكومة حظرالدعوات والتعليقات التي تشجع على الانتحار، يتضمن التحقيق الحكومي إيقاع عقوبة أقصاها السجن لمدة عامين لكل من يشجع أو يحرض شخص آخر على الانتحار. تقول المحققة الحكومية لين بانترز إنه سلوك عديم الرحمة ولا يصدق بأن تحث شخص آخر على إنهاء حياته، لآن من يصل إلى مرحلة الإقدام على الانتحار يكون في غاية الضعف على مستوى القدرات العقلية والنفسية. أضافت أننا نطمح في إقرار هذا المقترح في البرلمان. وتعد مدينة ستوكهولم الأكثر في السويد التي تشهد حالات انتحار بين الأطفال والمراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 19 عاماً حيث وصل عدد حالات لـ 12 حالة خلال العامين الماضيين. المصدر: gp https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/1829605784003725/