نشر مكتب العمل اليوم في بيان صحفي تلقت شبكة AKTARR نسخة منه عن توقعاته حول تطور سوق العمل خلال السنوات القليلة القادمة. وأظهرت تلك التوقعات توفير 120 ألف وظيفة خلال عامي 2019 و2020، في ذات الوقت تمت الإشارة إلى تباطؤ نمو سوق العمل وإن الطفرة وصلت ذروتها. أشارت بيانات مكتب العمل الجديدة إلى تزايد نشاط سوق العمل خلال العام الحالي، مع توقعات أن يكمل هذا العام بذات الوتيرة. حسب التقديرات ازداد عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 64 سنة والقادرين على العمل بحوالي 67 ألف شخص أي بزيادة قدرها 1.4% مقارنة بالعام الماضي، بينما ازداد عدد الذين حصلوا على وظائف جديدة بمقدار 53 ألفاً أي بزيادة قدرها 1.1 في المئة. في ذات الوقت يعتقد مكتب العمل إن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي يؤثر على السويد. وجاء هذا الاعتقاد نتيجة استطلاع آراء حوالي 10500 من أرباب العمل، والتي أشارت إلى ارتفاع الطلب على العمالة، وإن نقص العمالة يمثل عقبة مستمرة أمام نمو الوظائف، لكن مستوى التوظيف قريب من الحد الأقصى للأشخاص المولودين داخل البلد، مما يعني أن التطوير يعتمد على القادمين الجدد. وقال المدير العام لمكتب العمل مايكل خوبيري من الأهمية بمكان بالنسبة لأرباب العمل إدخال القادمين الجدد إلى سوق العمل بهدف تحقيق النمو المطلوب، وإن تسعة من أصل عشرة وظائف جديدة ناشئة سوف تذهب لأشخاص مولودين خارج البلد. كما توقع مكتب العمل زيادة اجمالي القوى العاملة خلال السنوات القليلة القادمة، رغم الاقتران بوضع اقتصادي أكثر ضعفاً وعدد أقل من الوظائف المدعومة، الأمر الذي يؤدي إلى رفع نسبة البطالة، وحسب التقديرات سوف ترتفع نسبة البطالة من 6.4% عام 2018 إلى 6.5% خلال عامي 2019 و 2020، وقد تصل إلى 6.7 في المئة. بحسب الإحصائيات فإن نسبة العاطلين عن العمل بين صفوف من تتراوح أعمارهم من 16 إلى 64 سنة قد تصل إلى حوالي 344 ألف عام 2019 أي حوالي 6.5%. وحوالي 6.7% عام 2020 أي قرابة 359 ألف شخص. المصدر: arbetsformedlingen