قام وزير البنية التحتية والإسكان، السيد أندرياس كارلسون Andreas Carlson، من الحزب المسيحي الديمقراطي، يوم الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول بزيارة بلدية ستينونسوند - Stenungsund التي تقع في مقاطعة فاستراغوتلاند السويدية والمنطقة المتضررة من الانهيار الأرضي التي أثرت على الطريق السريع E6. كما شارك الملك كارل السادس عشر غوستاف في الزيارة، مُعرِّباً عن تقديره للجهود التي بُذِلت في موقع الحادث.أعرب الوزير كارلسون عن ارتياحه لعدم وقوع خسائر بشرية، قائلاً: «لحسن الحظ، لم يتأثر أحد بشكل سيء». كما أوضح أن الزيارة كانت للتعبير عن تضامنه وتضامن الحكومة، والوقوف على حجم الأضرار التي خلفها الحادث.FotoAdam Ihse/TTوفي سياق متصل، أشاد الوزير بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في الأعمال الإنقاذية الأولية، وقال: «أريد أن أوجه شكراً كبيراً لكل من عمل بجدية في هذه الظروف الطارئة».وحول تأثير الحادث، أكد وزير البنية التحتية أن الانهيار الأرضي سيكون له تأثير على نظام النقل السويدي بأسره. وأكد على أهمية القيام بالتحقيقات اللازمة بسرعة لبدء أعمال إعادة التأهيل في المنطقة.وحول الجوانب المالية، قال كارلسون: «لا يمكن تحديد متى سيتم إعادة فتح الطريق السريع E6 أو حجم التكلفة النهائية، ولكن معظم التكاليف تتحملها إدارة النقل السويدية (Trafikverket)». وأكد أن الإدارة لديها الأموال اللازمة لبدء العمل فور الانتهاء من التحقيقات.FotoAdam Ihse/TTمن جهته، وصف الملك كارل الحادث بأنه كان دراماتيكياً، وقال: «لحسن الحظ لم يحدث في منطقة مأهولة بالسكان، ولكن الأمور سيئة بما فيه الكفاية. شكراً لله لم يفارق أحد الحياة». وأشاد بالتعاون الفعّال بين خدمات الإنقاذ والشرطة، معتبراً أن التعاون يعمل بشكل جيد في السويد وأن النتائج كانت إيجابية.[READ_MORE]