ملك السويد:الأزمة ستنتهي عاجلاً أم آجلاً لكن علينا البقاء في المنزل
سياسةAa
وجه ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر خطاب للشعب السويدي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في السويد والذي تجاوزت عدد الإصابات المؤكدة 6 آلاف إصابة .
وقال ملك السويد في خطابه :" السويد والعالم في قبضة كوفيد 19, وتكاد الشوارع والساحات تكون فارغة وهادئة. كمايضرب الوباء بشدة الشركات والوظائف والاقتصاد السويدي والمجتمع السويدي بأكمله.
وتوجه ملك السويد في خطابه بالشكر لجميع المتطوعين و لكل من يضمن استمرار المجتمع في العمل ، ولكل العاملين في الرعاية ويعتني بالمسنين.
وأشار أيضا إلى التضحيات التي يجب تقديمها الآن خلال عيد الفصح.
حيث قال:" تعتبر عطلة عيد الفصح مهمة طال انتظارها. إنه وقت يرغب فيه المرء في السفر وربما قضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء. كما يذهب الكثيرون إلى الكنيسة. لكن هذا لن يكون ممكناً في عيد الفصح هذا. يجب أن نقبل ذلك. علينا أن نعيد التفكير ، وأن نستعد للبقاء في المنزل".
وأصاف ملك السويد قائلاً :" - قد تشعر بالملل ، ولكن سيكون هناك المزيد من عطلات عيد الفصح مستقبلاً وبالنسبة لمعظمنا ، إنها تضحية صغيرة. خاصة إذا قارنت نفسك بمرض خطير أو فقد أحد أحبائك.- يجب أن نفكر ، ونتخذ قرارًا بالبقاء في المنزل هذا الأسبوع ".
وتابع الملك حديثه " تساعد الأزمات على التمييز بين المهم وغير المهم. وبغض النظر عن المدة التي ستستغرقها الأزمة ، فإنها ستنتهي عاجلاً أم آجلاً. وعندما يحدث ذلك ، سنستفيد جميعًا من القوة التي يقدمها الشعب السويدي الآن".
ثم دعا الملك كارل السادس عشر غوستاف جميع السويديين للتصرف بمسؤولية وإيثار.
وقال :" لدينا جميعا واجب الالتزام في بلادنا. وأن نفكر في باقي البشر الخيارات التي نتخذها اليوم سوف تعيش معنا لفترة طويلة. سوف تؤثر على الكثيرين.
وقال :" لدينا جميعا واجب الالتزام في بلادنا. وأن نفكر في باقي البشر الخيارات التي نتخذها اليوم سوف تعيش معنا لفترة طويلة. سوف تؤثر على الكثيرين.
شارك المقال