ملكة جمال السويد السابقة من أضواء الشهرة إلى شفا الموت
 image

نفن الحاج يوسف

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

ملكة جمال السويد السابقة من أضواء الشهرة إلى شفا الموت

منوعات

Aa

ملكة جمال السويد

من أضواء الشهرة إلى شفا الموت.. قصة فيكتوريا لاغيرستروم ملكة جمال السويد السابقة

فيكتوريا لاغيرستروم Victoria Lagerström، التي فازت بلقب "ملكة جمال السويد Fröken Sverige" في عام 1997 وأصبحت مشهورة فجأة، اختفت من أضواء الشهرة بعد فترة قصيرة. وفي مقابلة مع الصحيفة السويدية "كريستيانستادسبلاديت Kristianstadsbladet" عام 2007، تحدثت فيكتوريا عن حياتها بعد الفوز، حيث أشارت إلى زواجها المتسرع، انتقالها للعيش في الخارج والصدمة التي شكلت معظم حياتها، حيث لم تكن قصة فيكتوريا كقصص النجاح التقليدية التي نسمعها عادة. بينما استمتع الجمهور بجمالها وتألقها في المسابقة، لم يكن الكثيرون يعلمون بالتحديات الشخصية التي واجهتها لاحقاً.

وبناءً على التقرير المنشور في مجلة "فيمينا Femina"، كان النجاح الفوري سريعاً ومذهلاً، حيث بعد تتويجها بلقب ملكة جمال السويد، مثّلت فيكتوريا السويد في مسابقة ملكة جمال الكون ووصلت إلى النهائيات، حيث احتلت مكاناً ضمن العشر الأوائل. ومع ذلك، فقدت الشهرة بسرعة واختفت عن الأنظار.

في المقابلة النادرة لها مع صحيفة "كريستيانستادسبلاديت"، كشفت فيكتوريا عن تفاصيل مؤلمة من حياتها. في عام 2005، دخلت المستشفى بسبب آلام حادة وغامضة في المعدة. وبعد عشرة أيام من البحث والتشخيص، اكتُشف أن حالتها كانت خطيرة للغاية، حيث تضررت العديد من أعضائها الداخلية، قالت: «عندما قاموا الأطباء بالجراحة، اكتشفوا تقرح الزائدة الدودية والتهاب المبيضين وتشوه في الأمعاء».

وخلال تلك الفترة الصعبة، وجدت فيكتوريا نفسها تتجه نحو عالم الموسيقى، وأصبحت تستخدمها كوسيلة للتعبير عن نفسها ومعالجة مشاعرها. في النهاية، أدى هذا الشغف إلى لقاء الموسيقي الأمريكي ديف تيت Dave Tate، الذي أصبح فيما بعد زوجها.

فيكتوريا لم تعد إلى السويد، بل اختارت بدلاً من ذلك الانتقال إلى الولايات المتحدة وتأسيس حياة هناك مع ديف، حيث تزوجته بعد ثلاثة أسابيع فقط من لقاءها به، وقد أثارت هذه الخطوة مشاعر متضاربة بين أقربائها وأحبائها في السويد، لكنها وجدت في النهاية مكاناً لها ولعائلتها في ولاية يوتا، حيث أصبحت هي وديف والدين لابن، والذي غالباً ما يظهر في منشوراتها على إنستغرام، ويبدو أنهم يزورون السويد كعائلة من وقت لآخر.

في الختام، تحولت حياة فيكتوريا من لحظات النجاح الرائعة إلى التحديات الشديدة، ولكن من خلال كل ذلك، وجدت طرقاً للتغلب عليها والازدهار. واليوم، تعيش حياة مليئة بالأمل والموسيقى والحب.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات