تتجلى المحرمات الاجتماعية والثقافية واضحة في احترام الأفراد لتعاليم متنوعة حول العالم. وتعكس هذه القواعد والقوانين الاجتماعية قيم المجتمعات والعقائد الدينية والثقافية التي تشكل هوية وسلوك أفرادها. وفيما يلي، سنلقي نظرة على 15 من المحظورات الاجتماعية التي تسلط الضوء على تنوع العادات والقيم وكيفية تأثيرها على سلوك البشر في مختلف المجتمعات.1. العلاقات الحميمة بين أفراد العائلةتُعتبر العلاقات الجنسية بين أفراد العائلة المقربين محرمة وغير مقبولة عالمياً. ويذكر أن هذا القانون الاجتماعي يحافظ على الروابط العائلية ويمنع التعقيدات الجينية والعاطفية.2. أكل لحوم البشريُعتبر أكل لحوم البشر فعلاً محرماً في جميع الثقافات والعصور، حيث يعكس قيمة الحياة والرفض المشترك لانتهاك الجسد البشري.3. العري العلنييختلف مفهوم العري العلني بشكل كبير بين الثقافات، حيث يُقبل في بعضها كوسيلة للتعبير عن الذات، في حين يُعتبر مزعجاً في غيرها. 4. التجشؤ وإطلاق الريحيعد التجشؤ وإطلاق الريح من الظواهر الجسدية الطبيعية التي يتعامل معها المجتمع بطرق مختلفة، حيث يُعتبرها البعض تعبيراً عن قبول النقائص البشرية، في حين يراها البعض الآخر مُخلّة بالأخلاق. 5. أكل بعض الحيواناتيعكس استهلاك أنواع معينة من الحيوانات تنوع المحرمات الثقافية بين المجتمعات. ففي الثقافات الغربية، تثير فكرة تناول لحوم بعض الحيوانات عادة شعوراً بعدم الارتياح، لأسباب اجتماعية ودينية. الأمر الذي يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الثقافة والمأكولات.6. تناول الكحولانتشرت عادة تناول الكحول عالمياً وتغذت بشكل كبير على المعتقدات الدينية والأخلاقية. ويرتبط الامتناع عن تناول الكحول بالالتزام بالقيم والأخلاق، كما يعتبر علامة على الارتباط بالإيمان أو القيم الاجتماعية. ويُعتبر غيابه في بعض الثقافات تجسيداً للاعتدال والمحافظة على النقاء الروحي والأخلاقي.7. تناول لحم الخنزيريُعتبر تناول لحم الخنزير في الثقافات الإسلامية واليهودية محرماً بشكل صريح ودائم، حيث تمنع كلتا الديانتين استهلاكه لاعتباره نجساً. وتؤكد هذه الممارسة على القناعات الروحية العميقة والاحترام للقوانين الغذائية في هذه التقاليد.8. الملاطفة بشكل علني (PDA)تُظهر الملاطفة بشكل علني الاختلاف الكبير في المعايير الثقافية والآراء الاجتماعية تجاه التعبير الرومانسي. ففي بعض الثقافات، يُعتبر الأمر طبيعياً ومحبوباً، بينما في غيرها يُعتبر مُخلّاً للضوابط الاجتماعية.9. مناقشة الجنسالمناقشات المفتوحة حول المواضيع الجنسية تظهر تأثير العادات والقيم الثقافية على طريقة تعاطينا معها، إذ تعتبر بعض الثقافات موضوع الجنس شخصياً وغير قابل للنقاش، نتيجة لتأثير العادات والتقاليد تاريخياً عليها. 10. لمس رأس شخص مافي بعض الثقافات في جنوب شرق آسيا، يُعتبر لمس رأس شخص ما انتهاكاً للحدود الشخصية والقوانين الروحية، حيث يُعتبر الرأس جزءًا مهماً من الجسم ومخزناً للروح. 11. الصفير في الليليتعامل الأفراد في مجتمعات متنوعة حول العالم بحذر مع فعل الصفير في الليل، وذلك لارتباطه بالخرافات والمعتقدات الشعبية، حيث تعتقد بعض الثقافات أن الصفير ليلاً يجذب القوى الشريرة. 12. الإشارة بالقدمتأخذ آداب لغة الجسد منعطفاً فريداً في تايلاند وأجزاء متنوعة من جنوب شرق آسيا، حيث تعتبر الإشارة بالقدم تصرفاً غير أدبي. وتُعتبر القدم السفلى جزءًا من الجسم يتميز بالنقص وقلة النقاءً الروحي. وبالتالي، يُعتبر استخدام القدم لتوجيه الأشياء أو الأماكن أو الأشخاص انتهاكاً للأدب.13. ترك عيدان الطعام متوقفة بشكل رأسي في الطعامفي ثقافات آسيوية متعددة، تعتبر هذه الممارسة مخالفة كبيرة وذلك أنها تشبه بشدة طقوس الجنازة، وتعتبر تحدياً وانتهاكاً للآداب.14. المصافحة باليد اليسرىيعتبر تقليد مصافحة اليد اليسرى، في العديد من الثقافات الشرقية الوسطى، مخالفة كبيرة للآداب لارتباط استخدام اليد اليسرى بأفعال غير نظيفة، مثل التنظيف بعد استخدام الحمام.15. التحدث بشكل سيء عن الميتيعتبر التحدث بشكل سيء عن المتوفين ممنوع عالمياً في العديد من الثقافات، وهو أمر يتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية. ويعتبر انتقاد أو الإساءة لأحد المتوفين أمراً مخلاّ بالآداب الاجتماعية، وفي الكثير من الأحيان، يتم النظر إليه على أنه اعتداءً على قيم التعاطف والرأفة.