large_IMG_20220929_122630_351.jpg

medium_IMG_20220929_122630_351.jpg

small_IMG_20220929_122630_351.jpg

thumbnail_IMG_20220929_122630_351.jpg

لجين الحفار

تعد <a href="https://aktarr.se/search/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA">الإضرابات</a> جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الحركة العمالية في <a href="https://aktarr.se/search/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF">السويد</a>، حيث تعكس مسيرة البلاد عبر مراحل التصنيع وتطور العلاقات الصناعية. ومع عودة صدى الإضرابات العمالية في السويد، متمثلاً <a href="https://aktarr.se/article/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D9%8F%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF">بإضراب تسلا</a> الذي وقع في 27 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023، يتبادر في الأذهان السؤال التالي: متى وقع أول إضراب في السويد؟ وما دور ذلك في تغيير قرارات النقابات العمالية؟&nbsp;&nbsp;<h2 style="text-align:justify;">تاريخ الإضرابات في السويد</h2>يعود تاريخ أول إضراب كبير في السويد إلى عام 1552 في منجم سالا للفضة Sala Silver Mine، حيث رفض العمال العمل لكنهم واجهوا اتهامات بالتمرد وتم سجنهم. وفي القرن التاسع عشر، بدأت الحركة العمالية السويدية بالتشكل، حيث تحولت الاحتجاجات الغذائية العفوية إلى إضرابات منظمة، ما مهد الطريق لظهور النقابات العمالية الحديثة في السبعينيات من القرن نفسه.&nbsp;&nbsp;كما مثلت الفترة من أول النزاعات الصناعية في الخمسينيات من القرن التاسع عشر حتى توقيع اتفاقية سالتسيوبادن <a href="https://nordics.info/show/artikel/swedens-saltsjoebaden-agreement">Saltsjöbaden</a> عام 1938، مرحلةً مهمةً في تاريخ الإضرابات في السويد، والتي مثلت نهاية عصر الإضرابات واسعة النطاق.&nbsp;<h2 style="text-align:justify;">أكبر الإضرابات التي وقعت في السويد</h2>شهدت السويد عام 1909، تحولاً هاماً في تاريخها العمالي من خلال الإضراب العام، الذي يُعرف بـ "Storstrejken". هذا الإضراب لم يكن مجرد حدث عادي، بل كان تجسيداً لقوة العمال وتضامنهم على نطاق واسع. حيث توحّد أكثر من 300,000 عامل في جميع أنحاء البلاد، معلنين توقفهم عن العمل في استعراض غير مسبوق للقوة الجماعية.&nbsp;<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdln7_Vu_FL_Vz_OAE_nh_f49bdff24d.jpg"><figcaption>Foto: Pressnes Bild/TT</figcaption></figure>ولم يكن هذا الإضراب، الذي استمر لمدة شهر تقريباً، مجرد تحدٍ لأصحاب العمل، بل كان أول صدام كبير بين الاتحاد العام لنقابات العمال السويدية وجمعية أصحاب العمل السويديين.&nbsp;ويعتبر هذا الحدث واحداً من أكبر الإضرابات العامة في تاريخ السويد حتى الوقت الحالي، ويُظهر القوة التي يمكن أن تحققها الوحدة والتضامن في وجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية.<h2 style="text-align:justify;">السلام يحل بين النقابات العمالية والعمال المضربين</h2>وقعت اتفاقية سلام جماعية مهمة بين النقابات وأصحاب العمل تُعرف باسم اتفاقية سالتسيوبادن (Saltsjöbaden Agreement) عام 1938. هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول في تاريخ العلاقات العمالية في السويد، وكانت بمثابة نهاية لعصر الإضرابات والنزاعات العمالية الواسعة النطاق.بدوره، أسست اتفاقية سالتسيوبادن إطاراً للحوار والتفاوض بين النقابات وأصحاب العمل، وأدت إلى تطوير نظام أكثر تعاوناً واستقراراً في العلاقات الصناعية.&nbsp;<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdlg9_CHAO_Tcg_E4_nh_f4c99fdcc2.jpg"><figcaption>Foto: Jan Collsiöö/TT</figcaption></figure>من خلال هذه الاتفاقية، وُضعت مبادئ وقواعد لتسوية النزاعات والحد من الإضرابات، ما أسهم في خلق بيئة عمل أكثر هدوءاً وإنتاجية في السويد.&nbsp;<h2 style="text-align:justify;">السويد تنجح في تحويل مسار العلاقات العمالية</h2>شهدت الساحة العمالية في السويد، تحولات عميقة على مدى العقود. في عام 2021، سجلت البلاد حدثاً لافتاً بفقدانها 11 يوم عمل فقط بسبب الإضرابات، مقارنةً بـ7,577 يوماً في عام 2019، حين شهدت السويد أكبر نزاع عمالي تمثل بإضراب طياري شركة الطيران الاسكندنافية (SAS) لمدة سبعة أيام.<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdlt_DIEB_3_J_Hris_nh_2452e11caf.jpg"><figcaption>Foto: Linus Lundahl/TT</figcaption></figure>وفي عام 2018، فقدت السويد 50 يوم عمل، في حين شهد عام 2020 هدوء الأجواء العمالية بشكل ملحوظ، ولم يحدث أي إضراب في تلك السنة.&nbsp;&nbsp;لم يحدث هذا التراجع في الإضرابات بمحض الصدفة، بل نتيجةً لنظام عمالي متقدم يعتمد على الوساطة والحوار بين النقابات وأصحاب العمل تحت إشراف معهد الوساطة السويدي.<h2 style="text-align:justify;">تحديات سوق العمل السويدي وأهمية النقابات</h2>وضع الإضراب سوق العمل في السويد وجهاً لوجه مع تحديات غير معتادة، خاصةً في شركات التكنولوجيا مثل تسلا، كلارنا، سبوتيفاي، في ظل تراجع التنظيم النقابي.&nbsp;<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdl_E0z_Q_Uba_An7c_nh_ecc4664ebc.jpg"></figure>وفي هذا الإطار، أشار طالب الدكتوراه في التاريخ الاقتصادي، بونتوس بلومي، إلى أن جفاف التمويل في قطاع التكنولوجيا وارتفاع سعر الفائدة هما السبب وراء تصاعد النزاعات، وأكد على ضرورة وجود تنظيم نقابي لحماية حقوق الموظفين والتعامل مع التحديات الجديدة في سوق العمل.

large_sdlxY3NntHmcQA-nh (1).jpg

medium_sdlxY3NntHmcQA-nh (1).jpg

small_sdlxY3NntHmcQA-nh (1).jpg

thumbnail_sdlxY3NntHmcQA-nh (1).jpg

أخبار-السويد

اقتصاد

دعت كنيسة أوريبرو، عقب حادثة إطلاق النار المروعة التي وقعت في مدرسة Risbergska، إلى تجنب مشاعر الكراهية والغضب، مشددة على أهمية التضامن والدعم المتبادل خلال هذه الأوقات العصيبة.

large_Copy of Untitled Design (1).png

medium_Copy of Untitled Design (1).png

small_Copy of Untitled Design (1).png

thumbnail_Copy of Untitled Design (1).png

أعلنت وزارة العدل الدنماركية، الأربعاء، أن العلم الوطني لن يُرفع في جميع أنحاء البلاد، رغم أن هذا اليوم يُعد رسميًا يومًا عامًا لرفع العلم بمناسبة عيد ميلاد الملكة ماري.

large_Copy of Untitled Design.png

medium_Copy of Untitled Design.png

small_Copy of Untitled Design.png

thumbnail_Copy of Untitled Design.png

أعلن مسجد أوريبرو عن استعداده لاستقبال الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي والمعنوي بعد الحادث المأساوي الذي وقع في المدينة. وأكدت إدارة المسجد، في تصريحها لـ هيئة الإذاعة السويدية (SVT)، أن المسجد سيظل مفتوحًا طوال المساء، حيث سيتواجد عدد من الأئمة لتقديم الدعم والمساندة لمن يرغبون في اللجوء إلى مكان آمن أو البحث عن الإرشاد الروحي.

كشفت تحقيقات الشرطة السويدية عن معلومات جديدة حول منفذ هجوم أوريبرو، الذي وصفه أقاربه بأنه شخص منعزل اجتماعياً، بلا عمل، ويعاني من مشاكل نفسية.

large_sdl9IHQbqMX0hw-nh.jpg

medium_sdl9IHQbqMX0hw-nh.jpg

small_sdl9IHQbqMX0hw-nh.jpg

thumbnail_sdl9IHQbqMX0hw-nh.jpg

شهدت مدينة أوريبرو يوم الثلاثاء 4 فبراير حادثة إطلاق نار مأساوية داخل مدرسة ريسبرسكا، ما أسفر عن سقوط عشر ضحايا وإصابة آخرين، في واحدة من أخطر حوادث إطلاق النار الجماعية في تاريخ السويد.

أكدت الشرطة السويدية أن منفذ الهجوم المسلح على مدرسة ريسبيرسكا في أوريبرو هو رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره، وقد لقي حتفه في موقع الحادث. ووفقًا للشرطة، أسفر الهجوم عن مقتل نحو عشرة أشخاص، فيما تستمر التحقيقات لكشف الدوافع والملابسات.

large_sdlIl4onYijHDg-nh.jpg

medium_sdlIl4onYijHDg-nh.jpg

small_sdlIl4onYijHDg-nh.jpg

thumbnail_sdlIl4onYijHDg-nh.jpg

تواصل الشرطة السويدية تحقيقاتها في حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدرسة ريسبرسكا بمدينة أوريبرو، حيث يُشتبه في أن منفذ الهجوم هو رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره. وفقًا لمصادر أمنية، يُعتقد أن عدة أشخاص لقوا مصرعهم في الهجوم، من بينهم المشتبه به ذاته.

عقدت الشرطة السويدية مؤتمرًا صحفيًا في تمام الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي، على خلفية حادث إطلاق النار الذي وقع داخل مدرسة في مدينة أوريبرو، وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل.

large_sdlXMOoaECLmrA-nh.jpg

medium_sdlXMOoaECLmrA-nh.jpg

small_sdlXMOoaECLmrA-nh.jpg

thumbnail_sdlXMOoaECLmrA-nh.jpg

وأفادت تقارير محلية أن قوات الشرطة والإسعاف وخدمات الطوارئ انتشرت بكثافة في محيط المدرسة، فيما أكدت الشرطة أنها تتعامل مع جريمة عنف جسيمة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الحادثة أو عدد الضحايا المحتملين.

large_sdlZbjyH1-kpnA-nh.jpg

medium_sdlZbjyH1-kpnA-nh.jpg

small_sdlZbjyH1-kpnA-nh.jpg

thumbnail_sdlZbjyH1-kpnA-nh.jpg

تواجه الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبري اتهامًا جديدًا يتعلق بعصيان أوامر الشرطة، وذلك على خلفية مشاركتها في مظاهرة مؤيدة لفلسطين، وفقًا لما ذكرته صحيفة Expressen.

large_sdlY5NoWnMCQtE-nh.jpg

medium_sdlY5NoWnMCQtE-nh.jpg

small_sdlY5NoWnMCQtE-nh.jpg

thumbnail_sdlY5NoWnMCQtE-nh.jpg

أعلنت الحكومة السويدية عن مقترح جديد يهدف إلى تعديل قانون الإجهاض ليواكب التطورات الطبية الحديثة، ما قد يسمح بإجراء عمليات الإجهاض الدوائي بالكامل في المنزل، إضافة إلى منح القابلات دورًا موسعًا في تقديم الرعاية الصحية المرتبطة بالإجهاض.

أخر تحديث Nov 24, 2023, 7:31 AM

من المناجم إلى المصانع: كيف غيرت الإضرابات وجه الصناعة السويدية؟

أخبار ذات صلة

المزيد