إن الحدائق الموسيقية لا تكتمل إلا بألوان متنوعة من الأغاني والألحان، وقد أضاف الفنان "الشامي" لوناً جديدًا ومشرقاً لهذه الحدائق بأغنيته الرائعة "يا ليل ويالعين". منذ طرحها قبل أسبوعين، استطاعت الأغنية أن تتسلل إلى قلوب المستمعين، فلم تكن مجرد كلمات وألحان، بل كانت رسالة تحاكي واقعاً اجتماعياً عاشه الكثيرون. إضافةً إلى أن الكلمات والألحان التي أتت من قلم الشامي نفسه، جاءت لتُظهر مدى تميزه وموهبته الفريدة.وقد لاقت الأغنية استحساناً واضحاً من الجمهور، حيث تصدرت قائمة الأغاني الأكثر استماعاً ومشاهدة على "يوتيوب" في 23 دولة وخصوصاً في القارّة الأوروبية وتحديداً ألمانيا والسويد والنمسا، وحققت نسب مشاهدة غير مسبوقة تجاوزت 25 مليون مشاهدة في غضون أيام قليلة.ولم يقتصر الأمر على "يوتيوب" فقط، فقد اجتاحت الأغنية منصة "تيك توك" بسرعة فائقة، وأصبحت من أكثر الأغاني تداولاً، وكان لهاشتاج #الشامي هو الأكثر مشاهدةً بأكثر من 2.2 مليار مشاهدة.youtubeembedcode.com/pl/mga casino utan svensk licensمن هو الشامي وكيف كانت بدايته؟"الشامي" هو مغني سوري الجنسية، ولد في مدينة دمشق وترعرع بين أحضانها قبل أن تقوده مسيرة الحياة ليسلك دروباً متعددة بين الأردن وتركيا حيث يقيم الآن.سطع نجمه في سماء الفن العربي عندما أطلق أغنية "Chill" في عام 2021، وكانت كمرآة تعكس تقلبات حياته وأزمات لجوئه وهويته. ولم يتوقف الشامي عند تلك البداية المُلفتة، بل أضاء ساحة الغناء العربي بأغاني مختلفة كـ "سميتك سما" و"بفديكي"، ليصل إلى ذروته مع أغنية "يا ليل ويالعين" التي حققت نجاحاً هائلاً وأكسبته شهرة واسعة.في الختام، يبدو أن الشامي استطاع ببراعة أن يُقيم جسراً بين التقاليد الموسيقية وبين أساليب الغناء الحديثة، وهذا ما جعله يتربع على عرش الشهرة في العالم العربي. ونحن بدورنا، نترقب المزيد من إبداعاته في الأيام المقبلة.