من مواطن عادي إلى شخصية مثير للجدل: سلوان موميكا وجدل حرق القرآن!
أخبار-السويدAa
من مواطن عادي إلى شخصية مثير للجدل: سلوان موميكا وجدل حرق القرآن!
في ظل الأزمة الدولية المتفاقمة التي تلت حوادث حرق القرآن، يظهر العراقي سلوان موميكا، الذي أصبح واجهةً إعلاميةً بعد هذه الحوادث، مُعلناً أنه "أصبح مشهوراً عالمياً" خلال استضافته في برنامج تلفزيوني.
وقدم برنامج "Apdrag Granskning" السويدي نظرةً مُستفيضة على الدوافع والأطراف المُتورطة وراء هذه الحوادث الجدلية، حيث ركز على دور سلوان موميكا الذي وافق على المقابلة بشرط أن يكون المترجم من الديانة المسيحية. وأشار موميكا إلى أن رسالته موجهة لـ "السويديين وأتباع القرآن"، ووصف تكتيكه بأنه "تكتيك الصدمة".
وعلى الرغم من الشكوك حول ما إذا كان موميكا يعمل بشكل فردي أو يحظى بدعم ما، فقد أكد تلقيه دعماً مستمراً، وتحدث عن استلامه هدايا يومية عبر تطبيق تيك توك قبل إيقاف الخدمة على التطبيق. كما أعرب أيضاً عن إيمانه بالقدرة على تحفيز أتباعه للخروج في مظاهرات.
في السياق ذاته، أثارت أعمال حرق القرآن احتجاجات وأعمال شغب في مختلف المناطق، ولم تقتصر ردود الفعل على السويد فحسب، بل وصلت إلى الشرق الأوسط وخصوصاً المملكة العربية السعودية.
الآن، تسعى العراق لإعادة موميكا إلى البلاد، فيما تقوم السويد بمراجعة التشريعات المتعلقة بذلك.
المستقبل ما زال على المحك
وعلى الرغم من رفض السلطات طلب موميكا الأخير لحرق القرآن، وإعلانه أنه سيتوقف عن هذه الأعمال، إلا أنه مستمر في تقديم طلبات الحصول على تصاريح، مؤكداً أنه لن يتوقف عن حرق القرآن.