تعتبر المشاكل الصحية من أبرز الهواجس التي تؤرق المهاجرين غير الشرعيين في أوروبا، فاللغة ومخاوف الترحيل والتمييز ونقص الخبرة والمعرفة والتمويل كلها عوامل تحول دون حصولهم على الرعاية الطبية الأساسية، إضافة إلى وجود بعض الحكومات التي تحرمهم بشكل كلي من العلاج، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد. وقالت المنظمة إن القوانين الوطنية يمكن أن تتعارض مع القوانين الدولية في تعزيز الحق الأساسي في الصحة إذا كان وضع المهاجر القانوني يُستخدم للحد من استحقاق الرعاية الصحية ضمن خدمات النظام الصحي في البلد. وخلص تقرير منظمة الصحة إلى وجود مخاطر ضئيلة تتمثل بنقل اللاجئين والمهاجرين أمراضاً معدية إلى البلد المضيف. وتقول الدراسة التي استمرت لعامين في جامعة لندن كوليدج، إن الحجج الشعبوية التي تقول إن المهاجرين يشكلون خطراً على الصحة وعبئاً على النظم الصحية هي خرافات تُستخدم لتأجيج المشاعر المعادية للهجرة. ما جاء في التقرير يتفق مع دراسة منفصلة نشرت في كانون الأول / ديسمبر من مجلة "لانسيت" الطبية التي تقول إن المهاجرين لديهم ميول ليكونوا أكثر صحة من سكان الدول الغنية التي يهاجرون إليها. المصدر يورونيوز