تمر العاصفة الثلجية القوية التي ضربت مناطق وسط منطقة سفيلاند Svealand ومقاطعة يافلابوري Gävleborg السويدية خلال الفترة الأخيرة، بمرحلة تحوّل حيث تتجه شمالاً شرقاً، يوم الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول، مخلفة وراءها كميات كبيرة من الثلوج وتحديات لوجستية.وتقول التوقعات أن تساقط الثلوج لن يتوقف في الوقت القريب، حيث يتوقع أن تستقبل مقاطعة يافلابوري كميات إضافية قد تصل إلى عدة عشرات من السنتيمترات.وفي هذا الإطار، أشار ماكس شيلدت، الأخصائي الجوي في هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI)، في تصريحات صباح يوم الثلاثاء إلى أن: «الوضع بدأ يهدأ قليلاً، وقد مررنا بالفعل بأسوأ فترات العاصفة خلال الليل». ومع ذلك، فإن التحذيرات الجوية لا تزال قائمة، حيث تم إصدار تحذير برتقالي لمنطقة جنوب مقاطعة دالارنا الساعات القليلة القادمة، وتحذير أصفر في منطقة أوسع تحيط بها. وقد تسببت العاصفة الثلجية بالفعل في تراكم كميات كبيرة من الثلوج في عدة مناطق، مما أدى إلى اضطرابات في حركة المرور وصعوبات في النقل. ويتوقع أن يستمر تساقط الثلوج، وإن بوتيرة أقل، خلال باقي يوم الثلاثاء، حيث أضاف شيلدت: «المناطق التي تأثرت بشكل كبير هي يافلابوري وجنوب دالارنا»، مشيراً إلى أن الوضع قد يتفاقم في المساء، قائلاً: «سيبدأ تساقط الثلوج بشكل مكثف مرة أخرى فوق يافلابوري، مع تحذيرات جديدة قيد التحضير والتي ستظل سارية حتى مساء الغد. وقد يصل تساقط الثلوج إلى إضافي واحد إلى اثنين من العشرات من السنتيمترات».بالإضافة إلى ذلك، أثرت العاصفة أيضاً على البنية التحتية، حيث عانت عدة مناطق من انقطاعات الكهرباء الصغيرة، وكانت مقاطعة فارملاند من بين الأكثر تأثراً، مع حوالي 800 منزل لا تزال بدون كهرباء في صباح يوم الثلاثاء. وأفاد راديو السويد P4 Gävleborg أيضاً بتوقف حركة القطارات شمال مدينة يفله منذ الساعة السادسة والنصف صباحاً بسبب مشاكل في إمدادات الكهرباء.