اكتر-أخبار السويد: سيكون موسم الإنفلونزا مختلف هذا العام، مع انتشار فيروسين بين السكان في نفس الوقت. تتوقع هيئة الصحة العامة السويدية أن المزيد من الناس سيرغبون في التطعيم ضد الإنفلونزا. لذلك، تم طلب جرعات لقاح أكثر من المعتاد، وتم تغيير التوصيات المتعلقة بذلك. المسؤولة في هيئة الصحة العامة، ميا بريتينغ، أوضحت الاختلافات في موسم الإنفلونزا الحالي، وذلك في مقابلة مع تلفزيون السويد. التطعيم ضد الإنفلونزا الاختلاف الرئيسي عن العام السابق هو أن التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية سيجري في موعدين مختلفين. الأول في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، حيث يوصى بتلقيح الأشخاص الذين ينتمون إلى المجموعة الأكثر عرضة للخطر، وموظفي الرعاية الصحية. أما الموعد الثاني سيبدأ اعتباراً من الأول من ديسمبر/ كانون الأول، حيث سيكون بإمكان باقي السكان الحصول على اللقاح. وستختلف طريقة التطعيم بين منطقة وأخرى، في بعض المناطق قد يكون هناك حاجة إلى حجز موعد مسبق، وفي مناطق أخرى قد تقوم خدمة الرعاية المنزلية بتطعيم الأشخاص المعرضين للخطر في منازلهم. الإصابة بالفيروسين في موسم واحد لتجنب الإصابة بفيروسي كورونا والإنفلونزا في نفس الموسم، من المهم جداً أن يتم تطعيم المجموعات المعرضة للخطر هذا العام وفق ما ذكرت ميا بريتينغ، لحمايتهم قبل كل شيء، ولعدم تحميل قطاع الرعاية الصحية عبء إضافي. تقول ميا بريتينغ أن الإصابة بالإنفلونزا لا تكسب الشخص المصاب مناعة ضد فيروس كورونا، ومن المحتمل أن يصاب الشخص بالفيروسين في نفس الموسم. وأضافت أن الإصابة بالإنفلونزا لا تزيد خطر الإصابة بفيروس كورونا، لكنها قد تجعل عملية الشفاء تأخذ وقتاً أطول. الالتزام بتوصيات كورونا قد تقلل خطر الإصابة بالإنفلونزا كان موسم الإنفلونزا الماضي معتدلاً وأصيب به عدد أقل من الأشخاص عن المعتاد، ويرجع ذلك إلى حد كبير للقيود التي تم فرضها بسبب وباء كورونا، يعني هذا عادةً أن الموسم المقبل سيكون أسوأ بكثير لأن مناعة السكان أقل. لكن ليس من المؤكد حدوث ذلك هذا العام. تقول بريتينغ: "إذا التزمنا بالتوصيات، فيمكننا أيضاً الحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية". رغم ذلك، فإن توصيات كورونا غير كافية للحد من انتشار فيروس الإنفلونزا لأنه قادر على الانتشار بشكل أكبر وبالتالي فإن مسافة مترين الموصى بها لتجنب انتقال كورونا لا تحمي من الإنفلونزا. https://www.youtube.com/watch?v=V_Ym7-3W_A4 المصدر SVT