تزامناً مع عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة عيد الميلاد، من المتوقع أن يبلغ فيروس RS التنفسي ذروته هذا العام. وبالفعل نُقل العديد من الأطفال إلى العناية المركزة في مستشفى الأطفال الأكاديمي، حيث أن هؤلاء الأطفال غالباً ما يولدون قبل الأوان وأصيبوا بالعدوى من قبل أشقائهم الأكبر سناً.في هذا الصدد، تقول ماريا لوندغرين، كبيرة الأطباء في وحدة العناية المركزة للأطفال: «لقد أخذنا الاستعدادات اللازمة لنكون قادرين على مواجهة هجوم فيروس RS التنفسي الذي يصيب الأطفال، ولكن هنالك حالة من عدم اليقين حول الشكل الذي ستبدو عليه هذه الموجة».في الوقت الحالي، يُنقل العديد من الأطفال إلى أقسام الطوارئ والعناية المركزة في مستشفى الأطفال المصابين بأمراض تنفسية مختلفة - بما في ذلك فيروس RS التنفسي الذي يُحتمل أن يكون خطيراً والذي فاجأ مستشفى جامعة أوبسالا العام الماضي. حيث تقول لوندغرين: «نرى أن المعطيات تشير حالياً نحو الارتفاع، ولا يمكننا أن نرفض على الفور طفلاً جاء للمشفى لضيق في التنفس لمجرد أنه ليس لدينا مساحة».من المتوقع أن تتصاعد الأمور خلال عطلة عيد الميلادفي حين أن الموجة لم تبلغ ذروتها بعد، من المتوقع أن تبلغ أعظم حالاتها في عيد الميلاد، عندما يذهب العديد من الموظفين في إجازة عيد الميلاد التي طال انتظارها. تقول لوند غرين: «للتعامل مع ذلك، أعددنا ما يسمى بخطط التصعيد وجلبنا موظفين إضافيين خلال عطلة عيد الميلاد».ومع ذلك، وعلى الرغم من كل الاستعدادات، يحث كبير الأطباء الناس على القدوم إلى المستشفى فقط إذا كانت هناك حاجة حقيقية لذلك.