وُجهت تهم بالسرقة والسرقة الجسيمة إلى موظف سابق في مركز فرز الطرود التابع لشركة "بوستنورد" Postnord في مدينة مالمو، بعد الاشتباه في استيلائه على مقتنيات من الطرود بقيمة تقديرية تبلغ نحو 40 ألف كرون. وبحسب لائحة الاتهام، يُشتبه في أن الموظف ارتكب عمليات السرقة خلال الفترة بين فبراير وأبريل 2024، حيث قام بفتح طرود داخل مركز الفرز وسرقة محتوياتها التي شملت هواتف محمولة، ونظارات شمسية باهظة الثمن، ومشروبات طاقة. وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة كيف قام المشتبه به بفتح الطرود وإخفاء الهواتف المحمولة داخل سترته، قبل أن يعيد إغلاق الطرود وتغليفها. وخلال تفتيش منزل المتهم، عثرت الشرطة على عدد من الهواتف والنظارات الشمسية يُعتقد أنها من بين المسروقات. وفي التحقيقات، أنكر الرجل أن يكون هدفه السرقة، وزعم أن ما فعله كان "رد فعل على ظروف العمل" في موقعه السابق.